عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 07 - 2014, 10:42 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

اعثري على سعادتكَ فى الاستبداد الذى يُوقعونَه عليك: 30/1/1996

فاسولا: بعلي، لا تَتْركني أعود إليك فارغة اليدين؛ اجعلني اَرْجعُ إليك بأوعيةِ البخور وأوعيةِ الثّمارِ: بجيش كامل مستعد أَنْ يَضحّي بنفسه من أجل مشيئتك .
الرب يسوع: تقدمتى ..... عيشي لأجلي،
خذُى زيتك منّي؛
أنصتي،
تفتتي إلى نداءاتَ مُفرحة،
إن هاجمكَ أى أحد، من أجلي، احسبي هذا ككرامة؛
أيتها الضعيفة، أه، أيتها النفس الضعيفة، متى تَتعلّمُين؟ متى؟
لماذا؟ ألست أطعمكَ بهذا الخبزِ اليوميِ الذي تذوقته بتّأجّجِ لأخلصكم ولأُمجّدَ أبي؟
كان يَجِبُ عليك أَنْ تَسْأليَ عن المزيد،
كان عليك أَنْ تَسْألَي بأن يَجيءَ عليك كالمطرِ؛
تَقُولُين: "بعلي...لا تَتْركني أعود إليك فارغة اليدين" وأنا سأقول لك: عروسي ... كم أنت مُحقة،
لهذا، خذي النّصحَ من بعلكِ:
تضرعى من أجل مزيد من الآلامِ،
اَجْلبُي لي هذا البخور الذي وَعدتني به؛
اَستعيدُي أحاسيسكَ واَرْجعُي إِليها ؛
أنا أستطيع، إن تركتني، أن أَغْمركَ بالتجارب، بالمحن، بالكثير؛
ألا تستطيعي أَنْ تَرى كيف أنى فضّلتكَ كثيراً؟
لا تعودي تَكتئبين؛
ظلى أن تكونى الوميض الرّائع فى عيناي، ولا تُحاولُي أَنْ تُطفئيه . . . .
حقاً، لقَدْ جعلتك معروضة للعالم كرايةِ بعلامتي عليك،
لكن العالمَ رفض أَنْ يَرى أنّ العلامة لي لذا التقطواَ حجارَة ليَقْذفَونها على رايتي. . . .
آخرون َتّبعوك كصيادين مسعورين؛
اعثري على سعادتكَ في الاستبداد الذى يُوقعونَه عليك،
أنني لَنْ اَسْمح لهم أَنْ يَعطونك أكثر مما هو ضروريُ،
أن القدير نّاظر الكل سَيُلاحظُ كل خطوة من خطاكَ؛
وإن ظلموك أكثر من نصيبكَ، فأن أبي وأنا سنُسعفك،
جْالبينكَ نحو ميراثكَ.
لا تَعتقدُي أنّي لست أُطْعن عندما يَطْعنوك،
إن ما يفعلونه إليك إنما بي يفَعلونَه؛
أنى أَتنهّدُ بألمِ داخلك؛
أنهم يَستبدّون بي فيك؛
أنه لن يُكلّفني أى جهدُ أَنْ أُزيلَ المستبدّ. . . .
لكنى أقول لك الآن، دعيه يَكُونُ هكذا لفترة وثقي بي؛ أ
نى أُقدّسُ مسكني بالتضحيةِ. . . .
والآن ظلي مطيعة لي بحفظ نذورِ وفائكِ. . . .
أنهم يرَفضوا هبتي, هبة الفرح. . . .
أنهم يُريقون الدم البريء وأياديهم مُغطاة بهذا الدم.