عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 07 - 2014, 10:41 AM   رقم المشاركة : ( 879 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أن كل من يحيا فى المحبة يحيا حياة حقيقية فيّ: 27/1/1996

فاسولا: يهوه، أبى، لقد تَكلّمتَ لي كأب، كصديقِ، أنى أُباركُ أسمكَ المُثلث القداسة. أن حنانك يُعانقني، مُظهراً لى طريق الحياةِ ومنذ ذلك الحين شيدت قصركَ وسيادتكَ داخل نفسي.
نعم، بحنان كأبّ يُعاملُ أولاده، هكذا تعَاملني. كمن يُعالجُ أناء خزفَي بعنايةِ، هكذا أنت تعَالجني.
لقد نَهضتَ من عرشكَ السّماويِ. نَهضتَ وخَرجتَ، مُقتِرباً مني بوداعة وبينما يُعد إصبعك شفاهي، نظرت إليّ، جاعلاً نبعاً من البهجةِ في قلبي!
يهوه، ملكي، نزل في غرفتي؛ مَكتْسُياً بعظمةِ رهيبةِ، في الفخامةِ والمجدِ، خالقي وملكي تَكلّم إلي في بساطةِ، تاْركّني مُتحَيّرة تماماً، صامتة وفي رّهبةِ بسبب موقفه الأبوي.
أنظر؟ يهوه أنك لبهجةُ ونشوة نفسي؛ بهجة كل ساعةِ من ساعات يومي، أنك تّعزية واستقامة قلبي.
أن حبّكَ يا يهوه لهو كنبعِ، يَتساقطُ على الجبالِ وفي الوديانِ، مُعطياً الحياةَ حتى للحجارِة!
أن قدوّس القديسين، يَأْخذني، يَأْخذني ويَخبئني في عمودَ السحابِ، بعيداً عن أعماق هذه الأرضِ. يخبئني في سحابته من الاضطراب، وكما قال داود ذات مرة، أَقُولُ أنا أيضاً :" لولا معونة يهوه، لكنت ذَهبَت إلى بيتِ الصّمت، منذ عهد بعيدِ."
أيها القدّوس، عظيمة هى إنجازاتكِ في حياتي، فتعال، تعال يا أبى، أنظر كيف تَشتهيكَ نفسي, تعال واجعلني مفتونة مرة أخرى.

الآب الأزلي: أنكَ لثمرةُ غناي . . . . بُنيتي المبهجة،
ماذا لي لأَجيءَ في غرفتكَ من السّماواتِ؟
ماذا لي لأنزلَ عن عرشي وافتقدك ؟
اتري؟
وماذا لي يا بُنيتي لأعطرك بعطري؟
بالجملةً إنه لا شيء لي؛
لقد سَمعتني أقرع وأنتَ فَتحتَ لي بابكَ؛
أن أتحدّثَ معك فذلك بهجة لي؛
أَنْ أفتقدك واَخْتمكَ فى كل مرة بأسمى فذلك يُمجّدني؛
أن أعطرك بعطري فذلك يؤسّسُ ملكوتي فيك؛
آه يا فاسولا، أن شركتي إليك تفتن نفسك، لأن كل الكَلِماتِ التى اَهْمسُ بها في أذنكَ هى حياةُ؛
أَقْبلُي شركتي وَكُونيُ فرحة دوماً في حضوري،
ابتْهجي لَكُونكَ مع خالقكَ وأبَ الجميع؛
أن الحكمة للأطفالِ،
لذا تعالى إلي كطفلِ، حتى في المُداعبة في حضوري؛
هَلْ أنتَ خائفة من أن تَصدم كَلِماتي بعمل لا أخلاقي ؟
فاسولا: أني متأكدُة أن البعض سَيفعل ذلك !
الآب الأزلي: أن كل إنسان يحكم بما فى مخزونِ قلبه؛
أن كل كَلِماتي التى أَقُولُها لهى مستقيمة وسَتُسْمَعُ مباشرة بمن يَفْهمُ؛
ستكون مبهجة للبسطاءِ ولأنقياء القلبِ،
لكن لأبناء آوىِ لهى خِزي‏ ومهانة؛
لا تَعطي للشّيطان موطئاً لقدم من قبل روحَ العقلانيةِ؛
أَنْمى لَيسْ على الأوهامِ، بل دعي أساساتكَ تَنْمو في روحي؛
شيدي صرحكَ في روحي القدوس الذي سَتُتجَدّدُين فيه ؛
تعالى وتعلّمْي:
على الرغم من أننى غير مرأى إلا أنى ممكن أن اَظْهرُ،
أني سَأُوْجَدُ حولكم جميعاً وفي الأشياءِ التى صنعتها؛
أن كل من يحيا من أجلى سَيَحيا معي؛
كل من يَحْبُّ قريبه فقَدْ غلّبَ العالمِ بالفعل وهو علي نفس آثارِ خطى أبني يسوع المسيح، وفى طريقه إِلى ملكوتي؛
نعم، أن كل من يحيا فى المحبة يحيا حياة حقيقية فيّ؛
أنا أبوكمَ قبل أبيكَم الأرضي؛
لقد أنجبتكم قبل أبيكَم بالجسدِ؛
ضُموا أنفسكم لي لكي لا تَفْقدوني من بصركمَ وتَخزون أنفسكم؛
أَطِيعُوا وصاياي لكن بقلبِ ولَيسَ بصخرةَ؛
قرروا أَنْ تفعلوا البر إلى نهاية حياتكمِ لكن بطعم البهجةِ؛
قرروا أَنْ تَتوقفوا عن خَنْقِ روح نّعمتي القدوس حولكم لكي تستطيعوا أنتمَ أيضاً أَنْ تجذبوا أنفاسكَم فيه .
أيها الإنسان! يا مولود المرأةِ، أكرم المرأةِ المتسربلة بالشّمسِ!
أيها الإنسان الضعيف! أعثر على راحتكَ في حضنها وفي نفس تلك الذراعين التي حْمُلتِ أبني خلال الصّحراءِ نحو مصر؛
أكرم الأمُ التي كرمتني برقتها،
لماذا، هَلْ لَمْ أُفضّلها بدرجة عالية‏ ؟
لقَدْ أديت أمور عظيمة للمرأةِ المكتَسية بالشّمسِ،
حتى أنه من ذلك اليومِ، عندما غطاها روحي وإلى الأبد، كل الأجيالِ سيَدْعونها المطوبة,
الخزي والعار لهو نصيب من توَقفْ عن تكريمها؛
أنى لا آسر بتعليقاتكَم الموضوعة بهزء على المرأةِ التى فَضّلتهاَ عالياً وإلى كل أحد أنا سَأَدْفعُ استحقاقاته؛
تواضعوا، تواضعوا أكثرَ من الآن وامتنعْوا عن التظاهر عندما تأتون مَتوسّلينَ شفاعتها؛
من قال لكم أننى لَنْ أَستمعَ إليها؟
ألم تتشفع أمكَم في قانا؟
أن هذه المعجزة قَدْ أدّيتْ لكي تفهم نفوسكم ما تَرْفضونُه اليوم؛
أن هذه المعجزة قَدْ عُنِيتْ لكل العصور العتيدة أن تجئ؛
أن المرأةُ المُتسربلة بالشّمسِ،
المُتسربلة بروحي القدوس، المُثلث القداسة والذي يَمْلأُ العالم،
تحتل منزلة‏ كوالدة الإله؛
تعالى يا بنيتي، افْعلُي ما بمقدوركَ وأنا سَأفعْلُ الباقيَ.
أن يهوه في مجد يُبارككَ. فلتَزدُ ثمارك.
يا محبوبة عينيِ أبني، تذكّري، أنكَ لَسْتَ وحيدة،
أنا معك .