02 - 07 - 2014, 10:41 AM
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنني سَأَمْلأكَ بعطايا متنوعة من روحى القدوس: 9/1/1996
فاسولا: أن مسكني لهو في ديار يهوه وتبتهج روحي بتألقِ عظمته المُثلثة القدّاسة. إنه فيك تتحرك نفسى، تفي وتواصل التصديق. إنه فيك أيها الأب الأزلي تشتاق روحي، تشتهي وتنشد الحق.
لا تحرمني أيها الأب السّماوي من هباتِ روحكَ السبعة، بل أرسلها لي، ليضيئَوا طريقي ويُنيرواَ نفسي، ليغسلونني بقداسةِ ثالوثك الإلهي .
الآب الأزلى: سلامي أَعطيه لك؛
إن امتنعت الأرضَ عن أَنْ تُنتجَ ثمارها وتحولت البلد إلى صحراءِ، فذلك بسبب ارتدادها. . . .
أن روحى القدوس يُذكّرُ بصعوبة،
بصعوبة يُنادى به أو يًعتمدَ عليه،
لهذا ذبلت الأرض ونفوسكم، مثل نجمِ يحتضرِ يفَقد تألقه،
قَدْ أظَلّمْ؛
بناموس الإله الثالوث يا فاسولا، تستطيعون أَنْ تَقُولَوا جميعاً في قلوبكَم: "سَيَسْمعني الهي"
وأنا سَأَمْنحكَم من عمقِ قلبي، هبات روحي السبع إن سْألتموني؛
قولي لى الآن يا فاسولتي، هَلْ تَعتقدي أنك قد حَصلَت على معرفتك عن ملكوتي بمفردك ؟
فاسولا: كلا، كلا يا إلهي؛ أنني لم أعَرف شيء عن ملكوتكَ فى البِدايةِ.
الآب الأزلي: أتَظنين أن تنبؤاتك جاءتْ من نفسك يا بُنيتي؟
فاسولا: كلا، لأن الكتب المقدّسةَ تَقُولُ: "لا نبؤات مُمكنُ أَنْ تَجيءَ من نفسها."
الآب الأزلي: طوباكَ، لأجل سَماحكِ لروحي القدوس أَنْ يستقر عليك وأن يعمل فيك؛
هذه هى الأشياءُ التى أُريدُ أَنْ اَكْشفَها الآن،
لكي يستطيع كل شخصَ على هذه الأرضِ أن ينجذب نحوي ويحيّي في كمالي المطلقِ
وأن يستطيع كل مخلوقِ حيّ أَنْ يَحتويني كما أشتهي أنا أيضاً أَنْ أَحتويه,
أن الحرية سَتُوْجَدُ في داخل روحي المُثلث القداسة،
التعزية والانتعاش سَيُوْجَدانِ داخل روحي؛
أن عواطفكم الشّرّيرة مُمكنُ أَنْ تُجْرَفَ بروحي المُثلث القداّسةِ وهو يُستطيع أَنْ يقدم لكم الحرية لتَخْدموني بطريقِة جديدةِ ومبهجةِ،
جاذبين حشود من الأممِ نحو القداسةِ،
لأنكم سَتتُجدّدُون بروحي القدوس؛
بُنيتي المبهجة ..... اَكْتبُي:
مًصَمّمَاً على أن أَشرككمَ جميعاً بمجدي، ها أنا أسكب روحى القدوس بغاية الإسراف في أيامكَم،
ليُجدّدكَم لتَحْصلُوا على حريتكمَ في روحي؛
أن البشر ينشدون خرابهم، لكن حبّي أمين ورحمتي عظيمةُ؛
لقد نَظرتُ لأسفل علي خليقتي وقُلتُ: أني سَأَتْركُ الرّيح تَحْملُ نسمتي إليهم أقربً مما قَدْ خَطّطتُ؛
أني لن أَحْفظُ النّتائجُ ولا السَجّلاتُ؛ لأن طرقي تعلو عن طرقكمِ؛
نسمتي ستُحْمَلهاُ الرّياحِ على خليقتي، كي يَقُولوا: "أن الرب لم ينَسانا، ها هو نداه، ها هى قطرات أمطاره"؛
ولأصاحب هذا سَأسكب عليكم وصية مثل التّنبؤِ، حتى على الأقلِّ منكم.
خليقتي، أني سَأسكب عطاياي كي تروا عريكم وتُدركون كيف قَدْ أحَزنتموني طوال كل عمركَم،
حينئذ سَتَبْكون كطفلِ وتَلتفون إلي، أنا أبوكمَ؛
من ذلك الوقت سَتَطْمحُون فقط للأمور السمائيه التى تدوم؛
لا تَبْحثُوا عن الحريةِ في موضع آخر سوى في روحي؛
وكما في زمن الثّمارِ الأولىِ ، سَأَمْلأكَم بعطايا متنوعةِ من روحى القدوس؛
كثيرين منكم سَيترنمون بألسنةِ؛
آخرون سَيكونُ لديهم فصاحةُ الكلام؛
مواهب عديدةُ، وستُعطى بسخاء؛
تعالوا! تعالوا وفوُزواْ بصداقةِ روحى القدوس لتُصبحَوا متعاونين معه،
لأنه سَيُلقِّنكم على نَحْو فاتن مبادئ أسرارنا بفتحِ أذهانكم وأعينكمَ لتَفْهموا وتُدركوا الغَيْر مدرَك ومع ذلك يُقدم لكم بسخاء بلا كلفةُ؛
آه، تعالوا! لا تَقفُوا هناك كسالى،
تعالوا ورثُوا ما هو لكم منذ البِدءِ؛
تعالوا ورثُوا النور المتعذِّر بلوغه ومع ذلك حولكم جميعاً والذي مُمكنُ أَنْ يَكُونَ داخلكم!
تعالوا وامتلكْوا المستحيل الإدراك ومع ذلك في متناولِ يد كل شخصِ!
تعالوا! ولا تَقفُوا بعيداً وفي رّعبِ،
تعالوا ورثُوا سر ملكوتي؛َ
أنى أقدم لكم اليوم فرح وسلام،
أقدم لكم ميراثكَم,
ها أنا أقدم لكم كنزاً لا يُقدّر,
جماله يفوق قدرة َتخيّلَ أي إنسان أنه يستطيع أن يحصل عليهِ؛
إن كنت أطاردكم بشكل لا يكلّ فذلك بسبب عظمة الحبِّ أنا أكنه لكم؛
بدافع المساندة أنا قَدْ ميزتكم بتاجي هذا؛
تعالوا بقربَي وأنا سَأنفخ فيكم الخلود، مُعيداً إحياء نفوسكم لكى تتُحرّكون وتتوقون وتتنفسون مجدي حتى أنكم لن تعودوا تنتمون إلى أنفسكم بل إِلى من يُحرّككَم في اتحادِ بوحدانيتنا؛
لا تَقُولُوا: "هل أَتجاسرُ، أنا، الخاطئ، أن أتقدم للنور المُتعذر بلوغه؟ الذى يبلغه القديسين فقط؟ "
إن كنتم تؤمنون حقاً أنكم خطاة، كما تَقُولُون، وغير مستحقين لعطاياي، المحال سَيُصبحُ ممكناً؛
أني سَأَضعكَم فوراً فى نار لتلتهم وتُحرقَ, حتى الجذورِ, كل ما هو ليس أنا؛
حينئذ سأُبدّلُ كل ما يُعَوقِ مروري فيكم بمن تعتقدون أنه مستحيل الإدراك؛
أنه سَيَكُونُ نور أعينكَم،
حافز وجودكم،
حركة قلوبكم،
نطق كلامكم،
ضحككَم وبهجتكَم،
الزّينة الملوكية لنفوسكم،
الحارس لروحكَم؛
أنه سَيَكُونُ أخَيكمَ،
أختكمَ وصديقكَم الأمين؛
أنه سَيَكُونُ أعيادكم،
مأدبتكَم،
الكنز المخفي،
اللّؤلؤة،
ترنيمة تّرانيمكم،
أمينكم إِلى الآمينِ؛
أرض المَوْعُد وأساس كل الفضائل التي سَيَكْتبُ عليها أسمه القدّوس؛
تعالوا إذن وتسلمواْ ختمَ حريتكَم بالاعتراف بأنكمَ خطاة ومعرَّضين للخطيئةِ، لأغدق عليكم بدوري، بغناي الذى لا ينضب وملكوت السّماءِ؛
أن روحى القدوس يستطيع أَنْ يَرْوي عطشكَم؛
أنى أُريدُ أَنْ أحولكم جميعاً إلي سلالة بريئةِ،
إلي شعب مقدّس،
إلي صورتنا،
فلماذا، لماذا تَسْألونُ منّي القليل جداً جداً. . . وبإيمانِ قليلِ جداً؟
لماذا تسيئُون تقدير كرمي؟
أن ضعف إيمانكمِ لهو سمُ مُميت لروحكمَ،
يجذبكم إلي ما أنفر منهُ
إلى المذاهب الإنسانية والقوانين؛
لقَدْ تَعلّمتَم أنّ الكنيسةَ هي جسدُ أبني وأنه هو رأسها،
لهذا أنتَم، الذين تُشكلون جزء من جسده، يَجِبُ أَنْ تَطْمحَوا لعطايا روحى القدوس وتَخترقُون في سر المسيحِ، السر الذي سَيؤلهكم؛
بقوةِ روحي سَتَرون رؤيا مجيدة عن ميراثكمِ حيث يستريح كل الناسِ المقدّسين،
سَتَرون موضع راحتكم؛
هَلْ أنتم مُهيئين لملكوتي؟
على من تَعتمدُون؟
ضعَوا أعينكم وذهنكم وقلوبكَم عليّ وتعالوا لتحتووا ملكوتي؛
تعالوا واحتووني، أنا إلهكَم؛
اَعتمدُوا على وليس على آخر سواي؛
إنّ القوةَ الأساسية دّاخلكمِ هى روحى القدوس الذي فيه أنتم تَتنفّسُون وتتُحرّكُون،
أنه لم يتَوقّفَ أبداً عن أن يوجد؛
السحر الدّاخليِ،
العظمة،
الفصاحة والجمال الذى داخلكم هو روحى القدوس؛
النور الدّاخليَ لأنفسكم هو روحي المُثلث القدّاسُة الذى يجعل نفوسكم خالدة، ممتلئة بالنّعمةِ، يجعلها سمائية وراحتي ومسكناً مثالياً لي أنا إلهكمَ الثالوث لكن الواحد في وحدةِ الجوهرِ
أن الشّفيع الدّاخلي داخلكم الذي يَرْفعُ روحكَم في السحاب ويَجْلبكمَ في مشاركةِ مع قديسيني وملائكتي هو روحى القدوس؛
أنه سَيُعلّمكَم أنْ تَكُونواَ ثابتين عندما تُضطهدونِ ويُفتري عليكم من أجلي؛
ضعَوا قلوبكَم على جعل نفوسكم كاملة،
مالئيها بروحي وأنتَم سَتَحِيون!
تعالى يا بنيتي،
نحن؟
أنا, الرب, معك؛
|
|
|
|