02 - 07 - 2014, 10:40 AM
|
رقم المشاركة : ( 877 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
مملكة المتمرّدة سَتَسْقط: 3/1/1996
فاسولا: يهوه، أن أعمالكَ لهى بركاتُ، غنى وسراج. اغفر لنا عدم قْبولها بكل قلوبنا باعتبارها منك.
الآب الأزلي: أبنتي .... أنا، أبوكَ، أَعطيكَ سلامي؛
منذ فجرِ أيامكَ الأولى جَعلتكَ تَجْلسُين في مجلسي لأُعلّمكَ: البر, المحبّة، ومن أنا أكون؛
حتى لا تَتبنّى طرق العالمِ،
لقد نزلت عليك لأغزو قلبكَ؛
لقد أردتك أَنْ تُصيري صديقتي وأن أُعلّمكَ أَنْ مخَافتي هي بِدايةُ الحكمةِ؛
على الرغم من أنك مَا استحققتَ أَنْ تَرى مجدي، إلا أنى جِئتُ إليك في صمتكَ؛ لأحْصلَ على استجابتك؛
حينئذ أَمرتُ الظلمة ألا تَكُونُ مظلمة حولك وأن يُحوّلُ اللّيلِ نفسه إلي نورِ؛
يا عضو الدّارِ الشّرقيةِ، يا ابنة هذه الدّارِ، لقَدْ قام ضدك شهود كذبة لكن ضعي رجائك فيّ،
أنا أبوكَ؛
اَحْفظُي وصاياي وَكُونُي فى سلام ولا تضعَفي؛
تحمّليُ وأعلني مجدي وندائي الأبوي؛
في مجالس بيتى أنتَ سَتَبْقى لتَتقدّميَ وترتقى بشعبي؛
أني لَنْ أخذلك، فلا تخذليني بدورك؛
أنى أقول لك: ما أن ينتهي الآثم ويقيد حاكم العالم السفليِ ويخرج أولئك الذينَ يَدُوسُون ذبيحة أبني تحت الأقدام،
سَيَنْهضُ من داخل الدّارِ التي أنت داخلهاِ، إنسان ذي طلعِة بهيةِ، مُتَوهِّجاً كالشعلة ليجدد هيكلي وأسمى المُثلث القدّاسة. . . .
وسَتَسْقطُ مملكة المتمرّد؛
أنني سَأَستمرُّ أنْ أكُونَ ترنيمتك يا فاسولتي ومشعلك؛
سأكون بجانبكَ وسأَقُودكَ بسلام كل أيامِ حياتكَ؛
أنكَ سَتَكُونُين معاونتي وصديقتي،
صداي وسلاحي؛
وفمكَ سَيَكُونُ كسيفِ لكل الذينِ يُعيثون الخراب في هيكلي .
أنا، يهوه، معَروفَ أَنْي أَحْمي البسيط وقلبي يَذُوبُ لأنقياء القلبِ؛
كل من يأتى إلي كطفلِ صغيرِ سَيَعْرفُ الحكمة وسَيُسْمَحُ له أَنْ يُلاقيها وسَتَقُوده نحو ملكوتي؛
إن عيناي تُفضّلُ القلوبَ الصغيرةَ،
لأن فى هذه القلوبِ تُسكب معرفتي بوفرةِ؛
الويل لأولئك الذينِ لا يُرحّبُون بي في بساطةِ القلبِ بل يُظهرون أنفسهم كعظماء في مجالسي ويدعون الخير شراً، والشر خيراً،
الذين يَحلون الظلمة محل النور والنور محل الظّلمةِ،
الذين يحلون المرارة محل الحلاوةِ والحلاوة محل المرّارة
إن روحي، بَرؤية نواياهم الأنانيةَ، سيُطلّقهم منّي، أنا من هو مُثلث القداسة ؛
أتُريدُ أَنْ تَتمتّعَ بالسماء؟
أتُريدُ أَنْ تَبتهجَ في حضوري؟
تعالى إلى إذن كطفلِ!
أتُريدُ أَنْ تُلاقيني وتَراني؟
تعال إلى إذن ببراءةِ قلب؛
تعال إلي بقلبِ نقي والقشور التى تَغطّيِ عيناكَ سَتَسْقطُ كي تَريَ مجدي ومن هو كَانَ والكائن والعتيد أن يأتى؛
لا تَكُنُ واقعاً في شَرَك كبريائكَ لأني سَأَسْمحُ لأولئك الصغار أَنْ يَتخطونك؛
أنا، الرب، معك يا بنيتي؛
كُونىُ مُثلثة الطوبي بثالوثنا القدوس.
|
|
|
|