02 - 07 - 2014, 10:38 AM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
هبات روحى القدوس السّبع: 1/12/1995
الّفهمِ - التمييز– المشورةِ – الثّباتِ - المعرفةِ – التّقوىِ - المخافةِ
فاسولا: أنى أُقدّسُ أسمكَ القدوّسَ، بينما أَقفُ ساكنة بخشوع أمام مجدكَ. إن روح العلىّ يَدْعوني، يُخبرني أَنْ مَخَافتكَ يا إلهي لهي كنزُ مُعطىَ من الحكمةِ نفسها.
الأب الأزلى: وعهدي سيَبْدأُ فيك حينئذ، متبوعاً بروحي, روح الّفهمِ.
لأؤكد لك لاهوتِ أبيكَ المُثلث القداّسة،
أن روحي سَيُؤسّسُ أساساتكَ في الحقِ كَاشْفِاً لروحك ما يدعونه حكمائكم وفلاسفتكِم حماقَة وكلام فارغَ.
أنه سَيُنيّرُ أعين ذهنك مُعطياً لكِ روح التمييز،
غني لا نهائي،
لتَخترقَي في كامل لّغزِ لاهوتنا,
انك سَتَرين حينئذ الأشياءِ التى لا عينُ قَدْ رَأتَها ولا الأذنُ قَدْ سَمعتْ بها،
أشياء تفوق فكر الإنسان،
لأن فكرك سَيُخْتَمُ بختمِ روحى القدوس؛
وكل الأشياءِ التي تبدو لا تُخترق ومستحيلة الإدراك لتَفْهمَها نفسك سَتُفْهَمُ بنورنا الإلهي؛
وأنا، سوية مع روحي, روح الّفهمِ، سَنَجْعلُ فكرك مثل فكر أبني يسوع المسيحِ؛
حينئذ، بكل الحق ، سَتَصلُ روحكَ لكمال المسيحِ نفسه،
كاشفاً لك أن الكنيسة، التي هى جسده على الأرض، تَمْلأُ كل الخليقَة.
أه ما الذى لن أشور به عليك!
أن هدفكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ثابت في الحق,
لهذا يَجِبُ أَنْ يُكرّسَ روحكَ للثّالوثِ القدوّسِ.
أن روحى, روح المشورةِ, سَيُساعدكَ أن تَعِيشُي حياةَ مقدسةَ لأن فرحك الوحيد سَيكون أَنْ تَلتزمَي بناموسي،
أنه لمُبارك ومُثلث القداسة؛
أنه سَيَنْصحُ روحكَ أَنْ تصيري طفلة، بريئة،
أَنْ تركضي نحوي،
حينئذ سيكون لك قلبُ لمحادثةِ القلبِ،
غير مُظهرة ارتيابُ،
وأنا سَأَحْسبكَ أيضاً كواحدة من أولادي الذين يَعْكسونَ صورتي؛
حينئذ النور الذى في عيناكَ سيكون نور أبني، يسوع المسيح،
وأنتَ سَيُخَصّصُ لك موضعاً بين القديسين.
اكتشفْيني في بساطةِ القلبِ، وثَبّتْي قلبَكَ على القداسةِ،
على الاستقامة والمحبّة؛
أعطشي لى, أنا إلهكَ، والعوائق التى تمنعك من أَنْ تَصِلى إلىّ ستُكْسَرُ بمحبّتكَ,
حينئذ سَيَظْهرُ في بصركَ من تشتاق نفسك إليه،
الأغلى إليك من كل غنى العالمِ ومن حياتكَ نفسها،
المبارك والحاكم الوحيد للكل،
الفريد،
الثالوث ومع ذلك واحد في وحدةِ الجوهرِ،
الغير مُقاوم والمُمجد،
الذى لا يضاهى،
ليُرحّبَ بكَ في ملكوته.
اسألْي عن روحي, روح المشورةِ, لكي لا تنحرفي عن الحقِ .
كوني مُصَمّمَة على أن تَحْصلَي على القوة من روحي, روح الثّباتِ, لتتمكني من أَنْ تُقاومَي الإغراء الذي يأتى فى طريقكَ؛
وأَنْ تَتغلّبَي بشّجاعةِ وثبات على أي عقبةِ مُمكنُ أَنْ تَحْرمكَ من نورى الخالدِ.
اسألْي روحي, روح الثّباتِ, أَنْ يَعطيكَ قلب محاربِ، لتُقاتلَي القتال الحسن عن الإيمانِ والعدلِ وأن تشتركي في المعركةِ الرّوحيةِ لرؤساء ملائكتي ميخائيل ورفائيل، السائدين فى القوةِ والشجاعة؛
المحاربين عن العدل،
المُلاحِظين من خلال نور روحى القدوس، كل مظهرِ للسّلوكِ الإنساني,
افتحي فمكَ واَسْألي!
أن من يَعِيشُ إلي الأبد والذي خَلقَ كل الكونِ يقول لكَ: اَفْتحيُ فمكَ, اَسْألي وأنا سَأَسْمعكَ؛
إنّ يومَ الافتقاد قريب.
تواضعي واسألْي عن روحي, روح الثّباتِ, ليَعطيكَ القوة والقدرة أَنْ تَحْملي صليبكَ بكرامةِ وبتّأجّجِ لكي َتُصبحُي من خلال آلامكَ وكرمكَ شريكة غلبة أبني يسوع المسيحِ .
كُونُى واثقُة وتعالى واَسْألُي ثالوثنا القدوس عن روحِ المعرفةِ،
معرفة كيف أَنْ تحتويني, أنا إلهكَ،
معرفة الاقتراب مني في خطى مثل خطي ملائكتي.
إن كانت أراضيكَم تشتعل فذلك بسبب معرفتكم القليلة جداً عن من أنا أكون.
نعم، أن الشر يحرق كالنارِ.
تعال! يا من تأثم بلا هدف في حلقات وعارياً ومنظرك يُرثى له،
تعال إلي واَسْألُ عن روح المعرفةِ، بكلام بسيطِ، وأنا سَأُرسله لك،
وعندما يجيء سَيريكَ كم أنكَ قَدْ تَوقّفتَ لأن تكون حي بعد . . .
وعلى الرغم من أنك تبَدو حي، إلا أنك ميتَ منذ عهد بعيد ورائحة موتكِ الكريهة قَدْ وَصلتْ أنفي.
أن روحي سَيُعلّمكَ أَنْ تَعْرفَ نفسك وأَنْ تَستمعَ لنداءاتي،
وعندما تفَعَلُ ذلك، سَيُشرقُ داخلك نور يَكْشفني، أنا, إلهك الثالوث القدوس في كل مجدي, مُحْبُّ البشر، الذى لا يضاهى، العادل والقدوّس.
كيف أن قليلين جداً من يَسْألونُ عن روحي, روح التّقوىِ؟
هَلْ هو كبرياء قلوبكمِ الذي يمنعكم؟
هَلْ سَبَقَ أَنْ حَاولتمَ تَفْهمُ كيف أنكم تتُحرّكونُ وكيف أن كل شيء خُلقُ يتحرك بروحي المُثلث القدّاسةِ ؟
إن بْحثتمُ عن روحي, روح التّقوىِ، فأنكم سَتَكُونُون أحرارَّ لتَخْدموني بطريقةِ روحيةِ جديدةِ،
متخلين عن روحَ الفتور الذي قَدْ عَسكرَ فيكم جاْعلاً هاوية بينكم وبيني.
كم قَدْ كُنتمَ بطاء جداً لتَسْألواَ عن روحِ التّقوىِ، ليُعلّمكَم معرفة كل الأشياءِ المقدّسةِ،
وأن تلك التّقوىِ أقوىُ في الخضوع,
أقوى في التواضعِ وفي نُكران الذات.
اسألْوا! اسألْوا وأنا سأرسل روحي من فوق ليَجيءَ ويَستقر عليكم، لكي تُصبحُون منذ الآن بهجة عيناي وتوهج عينيِ أبني، ضوء نجوم محيطكم، الذي بغاية الظلمُة,
وفي تألقكَم تجذبِون مجتمعكمَ الفاسدِ، تجذِبونه إلي،
فى تألقكَم سَتَشْعونُّ صورة أبني، يسوع المسيحِ؛
وأنا سَأَمْلأُ أياديكمَ بثّرواتِ لا تُعد ِلتُبهجواَ نفسى أثناء خِدْمتكم لي، أنا إلهكم الثالوث القدوس، ومع ذلك واحد في وحدة الجوهرِ .
من ذلك سَتَخَافُون أَنْ تُثيروا استيائي لأنى سَأَضعُ فيكم روحي, روح المخافةِ؛
فى كل مرة سَتأتون إلى سَتأتون وتَسْجدونُ أمام عظمتي، في خشوعِ، لكون أرواحكم قد تَذُوقُت ثمار حكمتي.
أَنْ تَخَافوني فذلك هو تاجُ الحكمةِ؛
أَنْ تَخَافوني فذلك هو جذرُ شجرةِ الحياةِ.
تعالوا وتنفسوا بروحي،
تعالوا وتحَرّكْوا بروحي وأنا سَأَكْشفُ لكم في أعمقِ أعماق قلوبكمَ أعماقِ نفسي لكي تَحتووني أنتَم أيضاً .
أن الرّوح يَدْعوكم جميعاً من فوق أَنْ تَخترقوا في لغزِ هبات روحى القدوس السّبع.
تعالوا وَكُونُوا مُباركين؛
تعالوا وليَكنُ هناك نور في نفوسكم.
إنّ الأشياءَ الغير منظوره أبدية.
تعالوا واحصلْوا على ما هو غير منظور من الرّوحِ، لكي تَحِيوا معنا وتَكُونُوا واحد فينا .
|
|
|
|