عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 07 - 2014, 10:38 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أنكَ لم تكَدحي باطلاً : 28 /11/ 1995

الرب يسوع: سّلامُ لك.
فاسولتي، آه، أعلميني، أعلميني، هَلْ أنتَ سعيدة بكونك معي بهذه الطريقة طوال كل هذه السَّنَواتِ؟
يا مجرّد مخلوقة من لّحمِ، لكن بقلبِ، هَلْ أنتَ سعيدة؟
فاسولا: يا تاج بهجتي، كيف ممكن ألا أكُونَ سعيدَة؟ لقد حُمِلتُ بعيداً مِن قِبل نفختك في السحاب لأَرتفع على أجنحةِ الرّيحِ، لأصبحَ جزء من الرّياحِ ، فكيف أستطيع إذن ألا أَكُونُ سعيدة!
الرب يسوع: وها أنتَ صرت جزءَ منّي، وأنا صرت فيك،
أنتَ قَدْ جَعلتَ بيتكَ فيّ، كما أنا قَدْ جَعلتُ بيتي فيك،
مُغيّراً نفسك إلي جنة عدن لكي أُمجّدَ.
قدّمى خطاكَ وَتقدّميُ على أجنحةِ الرّيحِ، لأنك لك موضعاً خاصاً في قلبي القدوّسِ.
فاسولا: يا عيد قلبي! يا طيب عيناي! يا ضياء مُثلث القداسة! أن نفسي تَبتهجُ لأنك أنقذتَ الغير مَسْكُونة، مُباركاً يَكُونُ أسمك المُثلث القداسة.
الرب يسوع: إن كنت حقاً "عيدُ قلبك"، اَحتفلُي كل سنة بتاريخَ اليوم عندما جَلبتكَ أنت وكثيرين آخرين ليأتون في قلبي، ويَكتشفُون تلك الكنوزِ الغير معدودةِ التى حَفظتهاُ لأوقاتكم,
اَحْفظُي هذا اليومِ العظيمِ في ذهنكِ.
كوني بجانبي كما كُنْتَ فى السَّنَواتِ العشْرة الماضيةِ.
لا تتركي جانبي أبداً؛
سيرى معي كما فعلَت طيلة كل هذه السَّنَواتِ,
اتنظري كيف علّمتك؟
اتنظري ما قَدْ أتممته؟
اتنظري حكمتي؟
بتَبنّيكِ أنا قد تَبنّيتُ كثيرينً جداً من الآخرين.
أن طريقي مستقيمُ، طرقي لجعلك تقتربين لهى طرق مبهجةُ. . .
أن ملككَ كامل وجميلُ.
"أُنعشُي كنيستي، زَيّنْي كنيستي، وحّدُي كنيستي"، هذا كَانَ طلبي إليك؛ وكان كل ما سَألتُه منك،
لأقدر أَنْ أَعْملَ معك لأجل مجدي، هو أَنْ تُوافقَي على أن تَعمَليُ مشيئتى؛
ولذا ها أنتَ قَدْ فُزتَ بصداقتي.
أن كنيستي تَنتفع الآن بعديد من النفوس التي ترَجعْ إلي. . .
وتسبيحهم الآن لي أنضم لتسبيح ملائكتي التى في السّماءِ؛
ومن فمكَ أنا أتَكلّم، مُعطيا ما يرغبه قلبي أكثر لأجل الوحدةِ.
أنكَ مَا كَدحتَ باطلاً.
لقَدْ سَألتكَ أَنْ تَنْقلَي كَلِماتي ومشيئتي: توحيد تاريخِ عيد الفصحِ، وهكذا أنت فعلت؛
أتنظرى؟
لَكُونكَ تعرفت علي يا بُنيتي، فذلك حقاً الفضيلةَ الكاملة وضياء نفسك.
يا أبنه من مصر، لقد واصلت حمايتك دوماً.
الغسق الذى اشتقت إليه في نفسك أعطاه لك روحِي المُثلث القدّاسِة، لإتْماْم هدفِي بالكاملِ؛
كَلِماتي: "ممتلئة أنتَ سَتَكُونىُ كثيرين" كَانتَ لغزاً لك،
ثم جَعلتكَ تَفْهمُين ماذا تعَنى: "عندما سَتَمْتلئين, روحى القدوس، المُثلث القداسة ومانح حياةِ، بقوةِ روحي، ستهدين وتَجْلبين كثيرين للتوبة."
لقَدْ فَلحتُ تربتكَ بذات يدّي، وحَطّمتْ الصّخور لأمهد طريقي فيك؛
ثم بَذرتُ بذاري السّمائية فيك.
لتُكرّميَ أسمى، أقسمت أن أضرب أي دخيلِ يأتى فى طريقي في بستانى الجديدِ؛
ليلاً ونهاراً ابتهج بَحْراستكَ.
اليوم أستطيع أَنْ أَقُولَ، فاسولا: أنا مَا كَدحتُ فيك باطلاً؛ أن روحي قد حرّركُ لكي ما تَكُوني موضع مُناسب لأحيا فيه .
ليت أبنائُي وبناتُي يَقتربونَ مِني وأنا سَأُخلّصُهم لينْضِموا إلى مجموعتِي أيضاً