02 - 07 - 2014, 10:37 AM
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لا تُدافِعي عن نفسك : 15/11/ 1995
فاسولا: تَقُولُ الكتب المقدّسة: "الأذن تمتحن لتُميز الأقوالِ، كما التذّوق يُمكنُ أَنْ يُميز بين طعام وآخرِ."
كيف لمْ يَكتشفُوا أقوالك، كيف أن طعامكَ لا يُقدّرُ ألم يكن لذيذ المذاق لهم؟ كيف أن الكتب المقدّسةِ تَرْفضُ في حالتي؟ عندما اتّهمك اليهود يا يسوع، ولم يؤمنوا بأنك مُرسلَ مِن قِبل الآب، وأنك أنتَ أبن الإله والإله نفسه قُلتَ لهم: "لقَدْ فعلت أعمال حسنة عديدة لتنظروها، أعمال من عند أبي؛ فلأي من هذه الأعمال تَرْجمونني؟ . . . . إن لم أكن أَعْملُ عمل أبي، فلستم بحاجة لأَنْ تؤمنوا بى؛ لكن إن كنت أَعْملها، حينئذ حتى إن كنتم تَرْفضُون أَنْ تؤمنوا بي، أمنوا على الأقل بالعملِ الذى أعْمَلُه. " فلماذا إذن يا رب، لا يَنْظرونَ إلى الأعمالِ المعَمولَة باسمكَ، هَلْ هذه لَيستَ تشهد لي؟
الرب يسوع: سّلامُ لك؛ أن الحبّ معك؛
هَلْ تستطيعي أَنْ تَطِيعيني حرفياً ؟
أنى اَرْغبُ أن لا تُفقدك هذه التجربة سلامي؛
أنى أنا مُبدع هذه الرّسائلِ، لذا لا تَستسلمُى؛ أنني سَأُنقذكَ؛
هَلْ لم يُسْمحُ لى أَنْ أَختبركَ أنت وكل الآخرين؟
هَلْ لم يُسْمحُ لى أَنْ أَقوّيكَ من خلال التجارب؟
فاسولا، أنني سَأُرسل لكَ ملاك ليَواسيكَ. . . .
أنك تَصِرخين لي :" يا رب، أنى أُجْرحُ على نحو سيئ، "
لكن يا فاسولا، كذلك أنا. . . .
أنت تَصْرخُين :" يا رب، أنى أُعاملُ بشكل وحشي، "
وأنا أُخبركَ، لكن كذلك أنا؛
أن مُختَاَرتى ضُرِبتُ من داخل بيتى وهذا قَدْ كان ليتم ما قالهَ الأبَ لك. . . .
والآن أُقول لك، إذا أعلنت أى نفس كهنوتيِة علانُية نفسها لأجلى في حضورِ العالمِ، أنا أيضاً، عندما يحين الوقت، سأُعلنُ ذاتي لها في حضورِ أبي
وإليك أُقول: لا تُدافعي عن نفسك! دعى أولئك الذين يسَمعونكَ، يَشْهدُون الآن ويُعلنُون الحقيقة علانية؛
لكن الشّيطانَ سَيُسكتُ البعض منهم بإرسال روح أصم إليهم؛
أنهم سَيَخفونَ السراج الذى أعطيته لهم وسَيَختبئون في الظّلمةِ لكى لا يَكُونوا مَرْئيين، بدُعوةِ هذه الظّلمةِ: "تعقل"
|
|
|
|