عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 07 - 2014, 10:37 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,397

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

سَتقوم الجموع لتَضْربكَ : 10/11/1995

فاسولا: المجدُ للهِ في أعلى سّماءِ، المجد لمن أقام نفسى من أحشاءِ هذه الأرضِ؛ المجدُ للنور المُثلث القداّسةِ الذي بقوته كل الموجودات جاءتْ لتَكُونَ؛
المجدُ للهِ، الذى لا يُقهَر‏, الذى لا يضاهى في سلطته؛ المجدُ للأبدى الذي نَجدُ الأبدية فيه؛
ليت نفختك أيها القدوس التى هى فيض نقى من مجدكَ، تُنشّطنا، تُجدّدنا في جسدِ واحد مُمجد. آمين.

الرب يسوع: سّلام؛ بُنيتي، أنصتي:
أولئك الذين يُعاملونكَ اليوم بقسوة عليهم أَنْ يُواجهوني يوما ما ويَعطوني حساباتهم. . . .
أنهم لَنْ يجرؤوا ‏ أَنْ يَقُولوا حينئذ :" ما الخطأ الذى فعلناه ؟ "
لأننى سَأُريهم الجراح البليغة التى ارتكبتها غطرستهم لجسدي،
وطبقاً للسياط التى نلتها منهم يومياً أنا سأعاقبهم . . . .
أنهم سَيُنالون عشَرة أضعاف ما قدموه؛
بُنيتي، أشبهي صورتي،
أنتَ حقاً الرّسولُة المُعَذَّبةُ بالأكثر على الأرضِ،
لكنك أيضا الأكثر تمييزاً؛
لقد ميّزتكُ بتاجِ شوكى،
بمساميري وصليبي؛
لقَدْ رَفعتكَ لتَكُونَي علامة رّفضي القويةَ؛ رفض محبّتي. . . .
آه، أن كثيرين جداً منكم مَحْبوسُين في نفس النّوم. . . .
استمعْي يا فاسولا، سَأُخبركَ بسر صغير:
في أيامِ محنتك هذه، أنا قَدْ جَذبتُ عديد من النفوس إِلى قلبي وحَرّرتُ عديد من النفوس أيضا من المطهر,
نفوساً كَانتْ مقيده لسنوات عديدّة!
أتنظرى؟
لا شيء يمضى دون جدوى؛
آه! أن قلبي كأنه يحترقِ الآن،
لأن من خلال آلامكَ سأستطيع أَنْ أؤدي أموراً عظيمةَ!
أن أولادي لا يُكفّرونَ كما أُريدهم،
لذا وقعت عيناى عليك، عَالماً أنكَ لَنْ تَرْفضَي تضرّعات مُخلّصك وأنكَ سَتَسْمحُين لنفسك أنْ تُسْحَقُ بأولئك الذينِ يَصْرخُون لأجل العدلِ والسّلامِ ومع ذلك يفعلون فقط العكس ؛
دعْى كل العالمَ يَبتهج الآن ويعتقد أنه قَدْ قَهر " مَصدَر الإزعاج‏ المرّ "،
دعيه يظن أنه أسكتك؛
نعم، سَتقوم الجموع لتَضْربكَ،
كما قامت الجموع لتَضْربني وجعلتني أُصلب؛
سَيَظْهر كثيرين من الشّهودِ الكذبة في الدّقيقةِ الأخيرةِ ليَشْهدُوا عليك كذباً، كما قام كثيرين ليَشْهدَون كذباً على مُخلصك؛
حقاً، أنهم سَيَحشدون اتهاماتهم على الدّمِ البريء بقسوة،
اتري؟
ما قَدْ صنعوه لي سَيُصنعونه لك لكن داخل نطاق من تحتمله نفسك؛
بسخرية سيواصلون التبويق علانية وهمساً بأنك نبيُ كذاب،
كما عندما سخر بى حرّاسي بجلّدي،
لقد عصّبوا عيناى ثم ضْربوني تباعاً وسألوني: "يا لاعب دور النبي، من يَضْربكَ؟ "
أنكَ سَتَظْهرُين كخاسرِة أمام أعينِ العالمِ، كما أنا، إلهك، ظَهرتَ على صليبي؛
كل هذه الأمور سَتأتى فى طريقكِ لكي تتم كَلِماتَ الأبِ؛
أنا هو القيامة وأنا سَأَرْفعُ عالياً كل ما قَدْ كَتبتُه من خلال يدّكَ، لكي يؤمن كل أحد بأنّ "الحياة الحقيقية في المسيحِ" ما كَانتْ مكتوبة مِن قِبل لّحمِ بل بروحِ النّعمةِ؛
لا ينبغى أن تشعري بالظّلمة والكآبة، لأنى قَدْ خبأتك في قلبي القدّوسِ؛
حبيبتى الصغيرة، دعى صوتي الملوكيَ يَكُونُ مسَموعَا ولا تخافى الضّوضاءِ التى حولك هناك؛
أن شفاهِ أبي تفيض بالغضبِ للمذنبين الغير تائبين وغضبه سَيظهر بوهجِ نارِ آكلةِ؛
لماذا، أن ما أعلنه منذ عهد ليس ببعيد، مِن قِبل أمكَ، إِلى رسولتة التى فى أكيتا (باليابان)؛
فى النّهايةِ، سَتَفْتحُ الأرض آذانها وقلبها لكي يزهر الخلاص، وأنا سَأَغلب مع القلبِ الذى بلا دنس الذى لأمك وأمي؛
يا وعاء معاناتي، أني سَأَعطيكَ قوة كافية لتَتمّميَ مُهمتك بالكرامةِ التي سَتُمجّدني؛
أن محبتّي لك تَغطّيكَ فلا تخافيَ . . .
أنا, يسوع المسيح، معك الآن ودائما .