02 - 07 - 2014, 10:37 AM
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
ظلّى أمينة لي: 8 /1995/11
فاسولا: إلهى، يا ملكي منذ البِدء وسّيدِ كل الموجودات، أني لحمُ من لحمك وعظم من عظامكَ؛ أنتَ فيّ وأنا فيك. يا لها من بهجة، يا له من فرح أَنْ أعْرفَ أنّني أَحتويك وأنك تَحتويني! أَنْ أعْرفَ أنّني أنتمي إليكَ وأنتَ ملكي، تنتمى إليّ!
أنتَ هو الكرمةُ الحقيقيةُ وأنا أحد أغصانك؛ أنا متبقية منكَ؛ يا لها من بهجة أنْ أَكُونَ واحد معك! وأنى نويت أَنْ أظل فيك لكي تَظل أنت فيّ. يا لها من عطية من روحكِ! هللويا!
ضع خططكَ يا إلهى، وأنا سَآخذُ أي شئ تَقدمه لى؛ أنا الآن كائن جريء، لكن هَلْ يَؤلم ما تُريدُه منّي؟ أني سَآخذُ أي شئ تَعطيه لي؛ أن كل شئ يصير جميلُ عندما يَأتي منك! تعال! تعال واملك عليّ. أنك أنتَ نبع سعادتي! فهَلْ ستَدْعوني لأُشارككُ كأسكَ؟ الكأس التى تَرتْشفُ شفاهكَ الإلهية منه؟ إلهي! إلهي أنى أَرتجف انفعالاً وفرحاً؛ أنى أَرتجف حُباً! لقَدْ أغويتني!
الرب يسوع: أن قلبي مُفعَم بالعاطفة بانفعالِ، لَكُونَك دَعوتني لمائدتك بهذه الطريقة. . .
ثقي بي؛
أنا من السّماءِ ولا مخلوقُ سَيَقدرَ أَنْ يَقْهرني فيك,
أني سأحيا فيك.
لا أحد ممن يحيا في ممالكِ العالم ولا من يَسود عليهم سَيَقدرَ أَنْ يُسقطَ تملكي عليك.
أنى أنا الإله المُثلث القدّاسُة, فلاَ تخافَي.
تذكّرْي ما أخبرتكَ به ذات مرة
لقَدْ أخبرتكَ أنّي مَعْروفُ بأَني أُسقطَ ملوكاً وممالك إن كَانوا سيُصبحون عقبة فى طريقي.
أن كل ما أَسْألهُ منك الآن هو الوفاءُ؛
ظلّى أمينة لي؛
لا تَنْظرُي يساراً ولا يميناً؛ أنا سَأُعينك.
ابتهجْي يا صديقتي لأنى قَدْ شَرّفتكَ بدّعوتكِ أَنْ تُشاركينيَ كأسي، كأس انقسامكَم ورياء قلوبكَم . . .
الآن، ها أنتَ وأنا نَقتربُ من الذّكرى العاشرة للـ "الحياة الحقيقية في المسيح"؛
تشجعى يا بنيتي،
ولا تغضبي عندما يحرمك العالم من الكرامة .
كوني فى تأدب أبديِ نحو كنيستي وأنتِ سَتَتمتّعينَ برضاي؛
كُونُى مستعدُة دائما أَنْ تستجيبى لنداءاتي بقَولكِ :" ها أنا يا رب "،
وخالقكَ سَيُشرقِ عليك.
يا اختيار أبي، لا تَسْقطُي في الإغراءِ؛
تعلّمُي حيث المعرفةُ تُوْجَدُ،
حيث المثابرة،
حيث الحكمة توجد والحياةُ.
فى صمتكَ سَتَجدُي كل هذه الأشياءِ وأكثرِ، في روحى القدوس.
تمتّعْي بالتَحركَ في روحي،
مثل سمكةِ في الماءِ؛ خارج هذا الماءِ، أنتَ سَتَمُوتُين وتُجفُين؛ لذا ظلّى في روحي وتنفسي فى روحي وأنتَ سَتَعِيشُين.
كُونُى سعيدُة!
لقَدْ رَعيتكَ وأقمتك لتَجْلبيَ لي ذخائر من النفوس؛
كثيرين منهم ما زالوا غير راغبين أَنْ يَرْجعوا إلي . . .
كم أشفق عليهم!
أنى في معاناةِ وألمِ لأن أَراهم هكذا بالكلية غافلين عن الأخطارِ التى تُحيط بهم.
آه يا فاسولا، شاركيني آلامي،
شاركيني معاناتي،
واسيني وأَريحيني.
فاسولا: أنى اَحْبّكَ يا رب، ماذا أستطيع أَنْ أفعْلُ أكثرَ؟
الرب يسوع: أحبّيني، أن هذا يواسيني.
أمامك، ثعابين تُريدَ أَنْ تَضْربَك وتَنتظركِ؛
لكن رغم أنهم شفافين حتى لا يستطيع أحد أَنْ يُلاحظهم فى الحال، إلا أنى سَأَعطيكَ أعين كى تَريهم.
لا تَخَافُي لأننى أنا معك،
لا أحد منهم سَيَقدر أَنْ يَضْربك؛
في النهايةِ سَيَبتلعُ كل ثّعبانِ الآخر!
نعم! كما في الرّؤياِ التى أعطيتها لكَ .
تعالى، أنى اَحْبكَ وأُبارككَ .
|
|
|
|