[Mary Naeem]

«نفير عام» داخل «الإرهابية»



تستعد جماعة الإخوان "الإرهابية" لإحياء الذكرى الأولى لإسقاط حكم "المعزول" محمد مرسي عبر ترتيبات، تهدف إلى إحداث حالة من الفوضى وضرب الأمن وإسقاط هيبة وأمن الدولة خاصة يوم 3 يوليو الذي أصبح تاريخا مؤلما للجماعة الإرهابية.


تتضمن خطة الجماعة "الإرهابية" العمل على محاصرة بعض الأجهزة الحساسة في الدولة، وتنظيم مظاهرات أمام وزارة الدفاع والمخابرات الحربية ومبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" وأمام البوابات الرئيسية لمدينة الإنتاج الإعلامي لمهاجمة الإعلاميين والصحفيين إضافة إلى تعطيل العمل في المنشآت الخدمية للدولة.


وتهدف خطة الجماعة الإرهابية إلى تنظيم المسيرات والمظاهرات والخروج بها من المساجد الرئيسية في محاولة لغزو الميادين مثل التحرير ورابعة العدوية والنهضة في محاولة منها لتكرار الاعتصام الذي قامت به العام الماضى.


ودعت الجماعة إلى "نفير عام" بين قواعدها في المحافظات المختلفة لتنظيم المظاهرات، فضلا عن محاولة جذب أكبر عدد ممكن من القبائل الموالية لها لاسيما المتمركزة في محافظات سيناء، لإحداث حالة من الفوضى على الحدود تسمح بتسلل العناصر الإرهابية التابعة للجماعة الإرهابية إلى سيناء.


وتهدف خطة الجماعة الإرهابية إلى استغلال عدد كبير من التنظيمات النسائية التابعة للجماعة الإرهابية مثل حركات "6 الصبح "ورابطة معتقلى طرة" و" نساء ضد الانقلاب" في تنظيم المظاهرات النسائية.


وكشفت مصادر لـ"فيتو" توقع مشاركة قوات من الانتشار والتدخل السريع التي أنشئت داخل الجيش حديثا لمكافحة الإرهاب الداخلى والخارجى حيث أمر الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى بتواجد أعداد من تلك القوات المجهزة بأحدث الأسلحة مثل أسلحة "زج زور" في الميادين الكبرى وأمام المنشآت الحيوية جنبا إلى جنب مع قوات الشرطة لصد هجمات وعمليات الجماعة الإرهابية.
وتوقع المصدر الاستعانة بعدد كبير من فرق فض الشغب من قوات ووحدات الشرطة العسكرية وقوات الانتشار والتدخل السريع والحرس الجمهورى وشرطة الرئاسة لحماية مقار الحكم الرئيسية مثل قصر الاتحادية والقبة وتأمين الطرق والشوارع المؤدية إلى تلك القصور الرئيسية لحمايتها من تواجد أي عناصر إرهابية قد تحاول تنظيم أي مظاهرات أو مسيرات أمام قصور الحكم.


من أهم الأماكن التي تحاول الجماعة الإرهابية استهدافها في الذكرى الأولى للثورة المجرى الملاحى لقنوات السويس ومطار القاهرة إضافة إلى بعض الأماكن والمتاحف الأثرية.


وكشفت مصادر عسكرية عن الاستعدادات الكبيرة التي تجريها قوات التأمين البحرية والبرية والجوية الخاصة بتأمين المجرى الملاحى.