ثانيًا: أسرته:
ينتمي القمص جرجس الحكيم لأسرة كهنوتية عريقة، شأنه في ذلك شأن العديد من كهنة الأقباط، فكما سبق أشرنا أن والده كان الأب القس التاج إسحق الحكيم، والذي كان كاهنًا بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بدرب التقه (بمصر القديمة حاليًا). أما والدته فكانت ابنة الكاهن المؤتمن القس جرجس المعروف بالمعاريجى، الذي كان كاهنًا بنفس الكنيسة (كنيسة مارجرجس بدرب التقه أيضًا).
وأخوه كان الأرخن الرئيس الأرشيدياقون الشيخ ولىَّ الدولة ميخائيل المهتم بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم بالقاهرة، والمهتم بعمل الميرون المقدس بها سنة 1461م، على عهد البابا متاؤوس الثاني الـ90[30]، وأخيرًا خاله كان القس ميخائيل المعاريجي كاهن نفس الكنيسة أيضًا، والذي صار فيما بعد أسقفًا على إحدى إيبارشيات الوجه البحري[31]، أي أنبا ميخائيل أسقف سمنود كما سبق وأثبتنا.