954 - في الرواية الكلاسيكية ( مزرعة الحيوان ) للكاتب جورج أورويل ، تتمتع جميع الحيوانات بحقوق متساوية الى ان تبدأ بعض الحيوانات في اعتبار نفسها اكثر قيمة ً من غيرها .
إن الله لا يحكم على الاشخاص بصورة ٍ سطحية بل هو يدينهم بحسب شخصياتهم وليس بحسب مظهرهم الخارجي
سفر اشعياء 25 : 1 – 10
11. أيها الرب أنت إلهي ! أعظمك وأحمد اسمك لأنك صنعت عجبا وتممت بحق وصدق ما شئته من قديم الزمان :
2. جعلت من المدائن رجمة ومن القرى الحصينة خرابا. قلاع الغرباء لم تعد مدنا وهي لن تبنى إلى الأبد .
3. تمجدك الشعوب القوية وترهبك مدن الأمم العاتية .
4. فأنت ملاذ للفقراء وموئل للبائس في ضيقه ، وأنت ملجأ من العواصف وفيء من شدة الحر، حين يكون لهاث الطغاة كريح عاصفة في الصقيع ،
5. كالقحط في أرض قاحلة ، وأنت تخفض ضجيج الغرباء كالحر يخفضه ظل السحاب ، وتذل هتاف الطغاة . الرب يهيء مأدبة
6. وفي جبل صهيون يهيئ الرب القدير لكل الشعوب مأدبة عامرة بلحوم العجول المسمنة والمخاخ والخمور الصرف.
7. ويزيل الرب في هذا الجبل غيوم الحزن التي تخيم على جميع الشعوب، والشباك التي تمسك جميع الأمم.
8. ويبيد السيد الرب الموت إلى الأبد ويمسح الدموع من جميع الوجوه، وينزع عار شعبه عن كل الأرض . هو الرب تكلم .
9. فيقال في ذلك اليوم: ((هذا إلهنا انتظرناه وهو يخلصنا. هذا هو الرب انتظرناه، فلنبتهج ونفرح بخلاصه)).
10. يد الرب تستقر في هذا الجبل ، وتداس موآب في مكانها كما يداس التبن مجبولا بالزبل.
يسبّح النبي اشعياء الله على عظمته ِ ويصف اعماله الرائعة ، وهو يسبّح الله بصورة ٍ خاصة بسبب الخلاص الذي اعده لجميع التائبين عن خطاياهم . فالله يرحب بكل الشعوب كما ورد في الاصحاح 25 : 6 . وكما نرى في هذه الآيات فإن مأدبة الرب تضم أناسا ً من كل الامم والشعوب . وهذا يعني ان جميع الرجال والنساء الذين يحبون الله من كل لون ٍ وعرق ٍ ولسان سيسكنون معا ً في السماء دون اي تمييز ٍ او تفرقة ٍ عنصرية .
كن مستعدا ً لمشاركة حياتك مع الاشخاص الآخرين المختلفين عنك ، ولا تنظر اليهم نظرة كبرياء بسبب جنسهم او لونهم او عاداتهم او لغتهم . ولا يجب ان يغيب عن ذهنك ان ايمانهم بالمسيح وثقتهم به يعني انهم اخوانك واخواتك في المسيح ، وانهم سيجلسون معك على مائدة وليمة الرب . لذلك اقبل الآخرين كما يقبلهم الله .