عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 06 - 2014, 02:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,975

تبادل الرعاية واستخدام الكنائس في الشرق وبلاد المهجر:


لم تتوقف العلاقات القبطية السريانية عند حد الزيارات الرسمية بين أحبارهما، ولكن توطدت حتى على المستوى الرعوي. فحينما مرت منطقة الشرق الأوسط بالعديد من الظروف التي نتجت عنها هجرة بعض المؤمنين من كلتا الكنيستين إلى العديد من الدول الأوربية والأمريكتين وأستراليا. فإذا أستقر بهم الحال ببلد معين، أستجر المؤمنون العديد من دور العبادة الأجنبية ليؤدون بها عبادتهم بحسب طقوسهم ولغتهم الوطنية. وإذا تحسنت أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية، ابتاعوا تلك الدور وحولوها كنائس شرقية قلبًا وقالبًا. أو ابتنوا لهم دورًا وأديارًا كما حدث في نهاية المطاف. ولا تزال الكنيسة الأم في المشرق تنظر بعين الرعاية والعناية لأبنتها الفتية بالغرب وبلاد المهجر.
عرف السريان الهجرة من بلدانهم مع نهاية القرن التاسع عشر الميلادي بعد مذابح طور عبدين وقراها، فقصدوا الأمريكتين شمالًا وجنوبًا، ومن ثم أرسلت الكنيسة السريانية رجالاتها إلى هناك منذ بدايات القرن العشرين تقريبًا، لرعاية الشعب المجروح والمنكوب، وتأسست الكنائس حيثما حل المؤمنون. ففي البرازيل كان للسريان كنيسة بل كنائس منذ سنة 1938م، بينما لم يعرف الأقباط الهجرة كظاهرة إلا بعد منتصف الستينيات من القرن العشرين.
رد مع اقتباس