[نونا بنت البابا]

أنصار مرسي وشفيق يوزعون منشورات تطعن في مرشح كل فريق بالغربية



















علاء شبل تبادل أنصار مرشحي الرئاسة الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، المنشورات التي تطعن في مرشح كل فريق، بينما انضمت بعض القوى الثورية والنشطاء للفريق المؤيد لمرسي والطاعن في شفيق، وطالبوا المواطنين عبر منشورهم بضرورة عزل شفيق شعبيًا إذا فشلت مساعي تطبيق قانون العزل السياسي عليه، وعلى المواطنين التعامل معه كما تعاملوا مع رموز الحزب الوطني المنحل في انتخابات مجلسي الشعب والشورى ولم ينجح منهم إلا قلة تعد على أصابع اليد الواحدة.


وأشار المنشور إلى فتوى الدكتور نصر فريد واصل- مفتى الجمهورية الأسبق وعضو مجمع البحوث، الذي اعتبر فيها التصويت للمفسدين في الأرض وفي مصر ومن ساعدوا على هدم أركان الوطن أثناء عملهم مع حكومة المخلوع خيانة لدماء شهداء 25 يناير الذكية، وحرمها شرعًا، مشيرًا في فتواه إلى عدم جواز السلبية و ترك الأمر للفاسدين، مؤكدًا على إثم الممتنعين عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وجريمة تمهد للفلول للتحكم في رقابنا من جديد".


كما أشار البيان إلى فتوى أخرى شبيهة للشهيد الشيخ عماد عفت، يحرّم فيها التصويت للفلول، وكل رموز الحزب الوطني ورجاله.


في الوقت الذي هاجم فيه أهالي مركز السنطة -أكثر المراكز مناصرة للفريق شفيق (حسب نتيجة الجولة الأولى)، وأحد أكبر معاقل الإخوان- في مفارقة غريبة هاجموا بشدة نائب حزب الوفد الدكتور أحمد عطاالله الذي نجح على قائمة حزب الوفد وهاجم بشدة خلال جولاته الانتخابية مرشحي الإخوان المسلمين، وإذا به ينقلب مناصرًا لهم في جولة الإعادة ضد شفيق، واعتبر أهالي السنطة أن عطالله خان عهدهم الذي انتخبوه عليه، واستطاع خداع الجميع بعد أن انتقل من قبل من صفوف تأييد نواب الوطني إلى الانضمام للوفد ليكون نائبًا عن قائمته، وهو الآن يناصر مرسي في لعبة المصالح المشتركة -كما يؤكد الأهالي.


يذكر أن عطاالله كان من أنصار الدكتور سليم العوا في الجولة الأولى، ونظّم له مؤتمرًا حاشدًا بقريته "الباذنجانية" التابعة لمركز السنطة.