عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 06 - 2014, 02:45 PM   رقم المشاركة : ( 76 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,636

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس

كيف يجب أن نستغيث بالله ونباركه عند حلول الشدة
1 – التلميذ: ”ليكن اسمك، يا رب، مباركًا مدى الدهور″ (طوبيا 3: 23)، لأنك شئت أن تنزل بي هذه المحنة والشدة.
إني لا أستطيع الهرب منها، بل أنا في حاجةٍ أن ألتجئ إليك، لتساعدني وتحولها لي إلى خير.
رب، إني الآن في ضيق، ولا سلام لقلبي، بل أنا معذبٌ جدًا بهذه الأهواء.

كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
”والآن، أيها الحبيب، فماذا أقول؟″ (يوحنا 12: 27) إني مكتنفٌ بالمضايق، “فنجني من هذه الساعة!
ولكن لأجل هذا بلغت إلى هذه الساعة2″: لكي تعلن مجدك بأنني كنت قد ذللت جدًا، وأنت أعتقتني.
”إرتض يا رب أن تنقذني″ (مزمور 39: 14)، إذ ماذا يمكنني أن أصنع أنا البائس؟ وإلى أين أذهب بدونك؟
رب، أعطيني الصبر هذه المرة أيضًا، أعني يا إلهي فلن أخاف، مهما ثقلت عليَّ الشدة.
كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
2 – والآن، فماذا أقول في وسط هذه المضايق؟ رب، “لتكن مشيئتك!″ (متى 26: 42)، فإني استوجبت المضايق والمشقات.
فلا بد لي أن أحتملها -وليتني أحتملها بصبر!- إلى أن تجوز العاصفة وتتحسن الأُمور.
ولكن ذراعك القديرة تستطيع أن تقصي عني هذه المحنة أيضًا،
وتلطف من حدتها، لئلا تصرعني تمامًا، فلقد صنعت معي مثل ذلك، من قبل، مرارًا كثيرة، يا إلهي ورحمتي.
وبمقدار ما تصعب عليَّ هذه “الإحالة، بمقدار ذلك هي سهلةٌ على يمينك أيها العلي″ (مزمور 76:11).
  رد مع اقتباس