عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 06 - 2014, 02:37 PM   رقم المشاركة : ( 73 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس

في أن حب الذات هو أعظم ما يعوقنا عن الخير الأعظم
1 – المسيح: يا بني، ينبغي أن تبذل الكل لأجل الكل، ولا تستبقي شيئًا من ذاتك.
اعلم أن حبك لذاتك، هو أضر بك من كل ما في العالم.
بحسب ما يكون حبك للأشياء، وشغفك بها، يزداد التصاقها بك أو يقل.
فإن كان حبك طاهرًا سليمًا مرتبًا، فأنت حرٌّ من أسر الأشياء.

كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
لا تشته ما لا يجوز اقتناؤه، ولا تقتن ما قد يعرقل سيرك، ويحرمك الحرية الداخلية.
إنه لمن العجب أن تفوض إليَّ، من صميم القلب، ذاتك وكل ما يمكنك أن تشتهي أو تملك.
كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
2 – لم تذيب نفسك في حزنٍ فارغ، ولم تضنيها بالهموم الباطلة؟
التزم مسرتي، فلا يلحق بك ضررٌ البتة.
إن طلبت هذا الشيء أو ذاك، أو أردت أن تكون هنا أو هناك، وغرضك الهناء والاستزادة من إرضاء النفس، فلن تكون أبدًا في راحة،
ولن تخلو أبدًا من الهم، لأنك في كل شيءٍ ستجد بعض النقص، وفي كل مكانٍ ستجد من يعاكسك.
كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
3 – فالفائدة إذن ليست في اقتناء الأشياء الخارجية والإكثار منها، بل بالحري في احتقارها واستئصالها من القلب.
ولا تفهم بذلك الدراهم والأموال فحسب، بل أيضًا ابتغاء الجاه، والرغبة في المديح الباطل، فهذه كلها ستزول مع العالم.
قلما يعصمك مكانٌ، إن كنت خاليًا من روح الحرارة. ولن يدوم طويلًا السلام المستمد من الخارج، إن خلا القلب من الأساس الحقيقي.
وذلك يعني أنك إن كنت غير موطدٍ فيَّ، فقد تستطيع تبديل مكانك،
ولكنك لا تصلح نفسك. فإنك إن سنحت لك فرصةٌ، قبلتها، فتجد ما قد هربت منه وأسوأ.
  رد مع اقتباس