[Mary Naeem]

دومة يعترف بعدم سلمية الثورة





الوفد
عرضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، مشاهد من الاسطوانة المدمجة التي قدمها الدكتور علي الجمل دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن القاهرة في القضية المعروفة إعلامياً بـ"محاكمة القرن".
حيث جاء مشهد بعنوان اعترافات أحمد دومة بعدم سلمية الثورة بالرد علي الأمن المركزي بالمولوتوف، وأكد فيه دومة أنه ألقى بنفسه مولوتوف، ويظهر فيه أنهم يوم 28 كانوا يخططون لخطف الضباط وأخذهم رهائن في حالة إطلاق النار عليهم وأنه لا يوجد شىء اسمه "ثورة سلمية"، كما ظهر في أحد المشاهد يرتدي الخوذة وزي الأمن المركزي.

وقال الدفاع إن هناك إعدادا مسبقا بالاعتداء علي الشرطة وأخذ أسري منهم ولبس ملابسهم والتصور بها يعتدون علي المتظاهرين.

كما عرض مشهد آخر عن اعترافات جميلة إسماعيل بأن الثورة لم تكن سلمية حيث قالت إنها ألقت الحجارة والمولوتوف علي الشرطة، وأكد الدفاع أن جميلة إسماعيل قالت "زي ما حرقتوا حرقنا ولا مكناش ثوار"، قائلاً: "هذا اعتراف أنهم ارتكبوا الوقائع المتهم بها من في القفص".

وظهرت بعدها اعترافات سامية صلاح جاهين التي قالت إن الثورة لم تكن سلمية وإن لم يكن سنقدر علي كسر الذراع الأمنية لمبارك إلا بحرب شوارع واحتلال الأقسام وضرب الضباط وإتلاف السيارات وقالت إن شهداء السويس ماتوا وهم يحتلون قسم السويس وحرق السيارات التي تطلق المياه.

وبعدها عرض تحريضا لعمر عفيفي والدلائل علي تنفيذ ذلك بإظهار نصائح حول ارتداء ملابس ثقيلة لمنع الرصاص المطاطي والاقتراب في مسافة 15 مترا وإعادة إطلاق الغاز علي القوات ورش الاسبراي الأسود علي السيارات من أجل تعمية من بداخلها.