[Mary Naeem]

اعترافات مثيرة من التكفيري عزيز عزت للامن الوطنى






الدستور الاصلى
قال عزيز عزت، المكنى بـ«أبوصهيب» ، في إعترفاته بمحضر الامن الوطني عقب ضبطه إنه بدأ اعتناق الفكر السلفى بالانضمام إلى جماعة التبليغ والدعوة بسوريا بعد مغادرته مصر في اول الثورة السوريا على حد وصفه .

وأكد أنه: فى يوم 15 رمضان تقريبا كنا نحتاج إلى سلاح في سوريا وإمدادات فقررنا القيام بغزوة ضد جيش بشار لنحصل فيها على غنائم تساعدنا فى المصروفات للتجهيز والإعاشة، وخرجت مجموعتنا وشارك معنا فيها عناصر من كتائب دولة الشام والعراق، وتم عمل كمين على طريق الأوتوستراد الخاص بالجيش السورى، وجزء منها وقف للرصد قبل الكمين بمسافة، وحين رأوا أتوبيسا ومجموعة سيارات ميكروباص محملة بجنود الجيش السورى، تم إخطار المجموعة المنفذة وتعاملوا مع الأتوبيس والسيارات وأطلقوا النار على من فيها، حيث قتل فى هذه العملية نحو 100 جندى وأصيب 70 تقريبا وحصلنا على كمية من الأسلحة.

وحول ظروف عودته إلى مصر، قال عزت «بلغتنا أنباء فض اعتصام رابعة بالقوة من قبل الجيش، فقررنا العودة إلى مصر لنصرة إخواننا المستضعفين إذا لزم الأمر، لأنه ليس من الطبيعى أن نسافر لنجاهد فى سوريا، ونترك أهلنا فى مصر، فبدأ المصريون من مجموعتنا يعودون على دفعات بقصد الجهاد، وكان معنا شخص لبنانى اسمه أبو مصعب أراد النزول إلى مصر لاعتقاده بأن الأمور فى مصر ستصبح مثل سوريا، ورفضت سلطات مطار القاهرة دخوله وتم ترحيله فى نفس اليوم».

وأشار إلى أنه بعد وصوله إلى مصر قابل صديقا قديما له يدعى «أبو هاجر»، وصل هو الآخر إلى مصر قادما من سوريا حيث زاره فى الإسماعيلية، وكان معه أبومصعب المصرى، حيث أقام لديه ليلة فى الإسماعيلية، ثم اصطحب عزت أبومصعب المصرى عائدا إلى القاهرة، موضحا: «لما حضر زميلانا أبو سلمة وأبو آدم إلى مصر طلبا منى المرور عليهم فى فيلا بالحى السادس بالعبور، وكلفنى ساعتها عمر المكنى بأبوآدم بشراء سلاح للمجموعة والبحث عن مزرعة لتربية العجول والمواشى كنشاط يكون مصدر تمويل لمجموعتنا، وأعطانى 15 ألف دولار أمريكى».

كما قال عزت إنه قام برصد وزارة الدفاع ومبنى جهاز الأمن الوطنى، وعندما شرع فى تنفيذ المهام الموكلة إليه شعر بأنه أخطأ فى العودة من سوريا فعرض على أصدقائه العودة ولكنهم رفضوا جاء ذلك خلال الاعترافات التي ادلى بها المتهم امام جهاز الأمن الوطني .