صوت ربنا ليك اليوم 17 / 6 /2014
حين ينهار وينقلب كل ما نعتمد عليه ، نرى الله ، نتوكل على الله .
وسط الانهيارات نستطيع ان نرى الله قائما ً شامخا ً .
وسط الانقلابات نرى الله جالسا ً في السماء على كرسييه ،
بيده ِ كل شيء ثابت ٌ قوي ٌ صامد فلا نخشى شيئا ً .
لا يحجبه عنا غبار الانهيار ، لا يخفيه ظلام السقوط .
هناك هو ، نرى الله ويرانا الله ، مهما كانت الاعمدة يرانا وسطها
مهما صغر حجمنا يهتم بنا ، يمد يده لنجدتنا ، ينقذنا من وسط الانهيارات ،
يُظهر قوته ُ وقدرته ُ على استمرار الصمود بعد انقلاب الاعمدة .
يده حولنا اعظم واضخم واقوى من كل الاعمدة ، يحملنا ، يقيمنا ،
يرفعنا ، يدفعنا الى اعلى . لا احتياج لاعمدة ، هو عمودنا الحي القائم .
هو عضدنا ، عِوضنا ، جبلنا ، الهنا .
وسط الانهيار ترى الله ، وسط الانقلاب يراك الله .