سماته الشخصية
2-سماته الشخصية
يرى البعض أنه تتلمذ على يدي القديس يوحنا اللاهوتي الحبيب، وقد تعلم الكثير ممن عاينوا الرب، وربما قام القديس يوحنا نفسه بسيامته أسقفاً على سميرنا (أزمير).
تتلمذ على يديه القديس ايريناؤس أسقف ليون، وشهد له بالرصانة والوقار الأبوي الأسقفي مع قداسة السيرة وعمق التعليم وغنى الخبرة القدسية الروحية.
ويذكر التقليد الآبائي أنه تعلم بواسطة الرسل وتتلمذ عند أقدام كثيرين من الذين عاينوا الرب يسوع.
عرف عنه أنه مدافع عن الإيمان السليم ضد الهراطقة والأخوة الكذبة، مع رسوخه أمام الوثنيين والمضطهدين، فشهد لمحبته للرب بالقول والعمل، في حياته وإستشهاده.
عرف عنه أنه محب للأعداء حتى إنه قدم طعاماً وشراباً للجنود الذين أتوا للقبض عليه، وعرف عنه القوة والصلابة حتى أنه لم يحسب الرعاع الذين أتوا ليروا تعذيبه مستحقين أن يسمعوا دفاعاً عن المسيحية، وعرف عنه أيضاً أنه رجل صلاة وعبادة، يصلي من أجل الكل وللكل حتى اللحظة الأخيرة من حياته.
* ولعل من أهم سماته شجاعته وفرحه وشهادته للمسيح، ولم تكن تهمته شيء سوى أنه مسيحي فكانت جريمته الإيمان بالمسيح، والتي من أجلها حرق حياً قربانا لله الآب.