ثانيًا: أفكاره:
1- ثقافته:
* قرأ ترجمات أعمال العلامة أوريجينوس والقديس غريغوريوس النزينزي والنيسى،كما أن حواراته مع أصدقائه جعلته ملمًا بالأفكار الشرقية. هذا وقد عرف غريغوريوس القديس يوحنا كاسيان معرفة جيدة، هذا الذي كتب مناظراته مع آباء برية مصر وكتاب الدساتير الذي يصف الرهبنة المصرية ورهبنة فلسطين وغيرها من الأعمال. لقد عرف وكتاب روفينوس عن تاريخ الرهبنة في مصر وغيرهم. هذه الكتابات لها أثرها الخفي على أعماله، وقادت غريغوريوس في اتجاه مختلف عن القديس أغسطينوس وغيره من كثير من آباء الكنيسة في الغرب.