6-جهاده
أ- الظروف السياسية:
* تعرضت روما إلى السلب بسبب الحروب، وانتشرت فيها الأوبئة، وعمتها المجاعات
* بدأ أسقفيته بعمل عام حيث عمل على خدمة الكل بروح التواضع وسط الذين أصيبوا بالوباء المنتشر والذين ذهب ضحيته سلفه. طلب من كل كنائس المدينة المختلفة أن يبعثوا بمجموعات في بازليكا القديسة ماريا للتذلل أمام الله وطلب رحمته. كرس سبعة مواكب يجولون لهذه الخدمة، وقد أنتقل منهم 80 شخصًا أثناء خدمتهم للمرضى. قيل أن ملاكًا ظهر في قبر هادريان، حاليًا قلعة سان أنجلو يغمد بسيف إشارة إلى نهاية الوباء.
ب - مُحاط بالرهبان:
* يرى البعض أنه هو أول راهب يسام أسقفًا على روما وقد أراد أن يستخدم الرهبان في الأماكن الخالية بأسقفيته.
ج- إدارة ممتلكات الأسقفية:
* بحكم مهارته الإدارية التي أهلته أن يكون قاضى روما وضع نظامًا راسخًا في إدارة ممتلكات الأسقفية التي كانت منتشرة في إيطاليا والغال وشمال أفريقيا وفي بلاد أخرى.
د- قائد روحي:
* أهتم جدًا برفع المستوى الروحي للرهبان ورجال الإكليروس، ونظم الحياة الرهبانية.
* قام بحملة قوية متشددة ضد السيمونية، ومنع الكهنة من قبول أي أجر مقابل خدماتهم وطلب من الكنيسة أن ترد الممتلكات التي نالها في ظروف متشكك فيها. وحرم عادة دفع الأساقفة مبالغ من المال كعادة سنوية للبابا، وأصدر قرارًا مجمعيًا بذلك سنة 595 م.