4- في القسطنطينية:
* سامه البابا بيلاجيوس الثاني شماسًا، وأرسله إلى القسطنطينية مندوبًا عنه لدى البلاط الإمبراطوري. مكث هناك من سنة 579 حتى 586 م.، كتب أثنائها جزءً من كتابه في شرح سفر أيوب. ثم عاد إلى روما، حيث سُمح له بالرجوع إلى ديره مع استمراره سكرتيرًا للبابا، ثم صار رئيسًا للدير، وعاود تقشفه وعبادته لعدة سنوات.
5- أسقف روما:
* لما انتقل البابا بيلاجيوس الثاني عام 590 م. خلال فترة انتشار وباء، استقر الرأي بإجماع الكهنة والشعب ومجلس الشيوخ على سيامته بابا بالرغم من اعتراضه الشديد