5 أغسطينوس ومكانته الكنسية:
* إن دور أغسطينوس في تكوين اللاهوت الكنسي، لا مثيل له أبدًا، هضم التراث الآبائي الذي سبقه، واستخلص من الطقوس التقليدية اعتقادات روحانية، ونقب طيلة خمس وأربعين سنة النصوص المقدسة بعمق ومهارة.
* كان أغسطينوس لاهوتيًا وفيلسوفًا وأخلاقيًا، وفوق كل شيء، يبدو معاصرًا لكل الأجيال، عاصر كل زمن وكل تاريخ فهو لم يأت بعده في التعبير عن الفكر المسيحي من يوازيه لذا كان تأثيره في كل العصور التي تلته بل أن طابعه لا يزال يؤثر حتى اليوم.