30 أغسطينوس خطيبًا بارعًا:
* لقد استشف أغسطينوس بفهم عميق مساوئ المحاماة فأعرض عنها.
* أنشأ أغسطينوس مدرسة للخطابة، وهو لا يزال في التاسعة عشرة في قرطاجة بمساعدة أحد المقتدرين، وكان تلاميذه في العشرينات.
* تجلت مواهب أغسطينوس في الخطابة فنصحوه بالذهاب إلى روما لإنشاء مدرسة للخطابة فيها ففعل، إلا أن الطلاب كانوا لا يدفعون له أجرًا، وإن شهدوا بقدراته، في تلك الأثناء كانت قدراته العقلية وكفاءاته تتفتح، وتنمو نفسه، وهذا كله أفاده بالفعل في إلقاء عظاته على رعيته بأسلوب خطيب بارع وروحانية مختبرة معاشة.