10 أغسطينوس يتأثر بشخصية القديس أمبروسيوس:
* عندما كان القديس أمبروسيوس يعظ في ميلانو، كان أغسطينوس يحضر تلك العظات، ويصغى باجتهاد، لا بروح العبادة وقصد معرفة الحق، بل بروح التفتيش ممتحنًا فصاحة العظة، ومن هنا كان أغسطينوس يوجه كل فكره إلى مجرد تنميق الألفاظ متغاضيا عن جوهر المعنى.
* ولا غرو أن أغسطينوس كان يستفيد من عظات القديس أمبروسيوس وعلى هذا الحال ابتدأ يضئ له النور رويدًا رويدًا.
* التقى أغسطينوس بالقديس أمبروسيوس، فوجد فيه إنسانًا ورعًا ومتقدًا والقديس أمبروسيوس استقبله بحرارة وحنان أبوى، مما جعله يشعر تجاه هذا بالود والحب ويتأثر بالتالي باعتقاداته.
* إن لقاء أغسطينوس مع أسقف ميلانو القديس أمبروسيوس، أدى إلى ثورة في حياة أغسطينوس، حيث سقطت جميع الاعتقادات التي حملها ضد الكتاب المقدس، والتي شعر بها في البدء ثم غذتها فيه المانوية.