* وبعد الولادة، عرفها بمعنى أنها دعيت زوجة بحسب الشريعة، حتى تكون الأم العذراء في رعايته وحمايته، إلى أن يتم التدبير الإلهي دون أية شبهة.
* لقد عرفته كزوجة، إلا أنها لم تعاشره كزوجة (حز 1:44) فهي لم تكن زوجة ليوسف قط بالمعنى الطبيعي.. وقد استودع الرب أمه للرسول يوحنا لتكون بمثابة أمه فلم يكن لها أولاد.. دلالة أيضًا على دوام بتوليتها".
* أما عن النقاوة الداخلية، فيقول القديس إيلارى: "نحن مطالبون أن نتخلص ليس فقط من عيوبنا الشخصية، بل أيضًا من تلك التي تلحقنا من الخارج، فالعاطفة المؤذية تورث نار جهنم، وقبول الإغراء يحول الشهوات المحرقة إلى أفعال".