* إن بولس دفن مع المسيح في المعمودية، وعرف أنه هو غاية وتحقيق وكمال الناموس، لأن ذاك الذي هو نهاية وغاية الناموس قد بذل من أجل تحقيق النبوات والآلام البشرية.
* يجب ألا نبتعد عن قانون الإيمان الذي تسلمناه.. ولن نترك هذا الإيمان الذي استلمناه عن طريق الأنبياء من الله الآب، بالابن ربنا وبفضل تعليم الروح القدس، في الأناجيل وفي كتابات الرسل، الإيمان الذي أقره تقليد الآباء، متبعين التسلسل الرسولي إلى أن تمت صياغته في نيقية، وكتب ضد البدعة التي قامت في ذلك الوقت، وستبقى هذه الصيغة.
* ونحن نؤمن أنه يجب أن لا يضاف أي شيء آخر إلى هذا، ولا يمكن بالطبع أن ينقص منه شيء، إذ أننا لا نريد أن نقدم أية ابتداعات أو استحداثات، لأن الكلمات المكتوبة على أذهاننا من صفحات عديدة من الأسفار المقدسة، وأيضًا حقيقة المضمون (أى مضمون هذه الصفحات)، يجب أن تظل ثابتة راسخة، والكنيسة الجامعة لم تكف عن الإقرار والاعتراف بهذه الحقيقة في اتفاق مع التعليم الإلهي.