الرحيل:
* ودعا ذهبي الفم كهنته والأساقفة شركاءه، لصلاة وداعية، حث الشماسان والخادمات الأمينات ألا تفتر غيرتهن الروحية، واتخذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث أي ارتباك في العمل أثناء غيابه. وللمرة الثانية مضى هادئًا إلى منفاه ومحل أسره محاطًا بحراسة عسكرية
* وكان ذهبي الفم مجبرًا في النهاية على أن ينهزم بسبب وداعته وعدم مقاومته، بالرغم من أن القدر بدا مرتين وكأنه يعطيه الفرصة للانتصار، ولكن كان عليه أن يكمل الطريق الذي سمح به الله له لخلاصه، لا كرئيس على الكنيسة، بل كشهيد الرتبة الكهنوتية والإيمان.