دعوا أولادي يَتمتّعونَ بالنور الذى أَعطيه لهم من خلال هذه الرّسائل : 13/10/1995
فاسولا: يسوع ؟
الرب يسوع: ها أنا.
اسمحي لى أَنْ أَستعملَ فمكَ؛
أني سَأُذكّرهم بحبّي.
غاليتي، قولى لمُشيركَ:
لأنى وضعت حياتي طوعاً، تلاميذي كانوا مرُوّعين.
لقد وَضعتها بإرادتي الحرّةِ، لكنهم مع ذلك فَشلوا في أن يَرو أنى لى القوةُ أَنْ أسترد حياتي ثانية؛
لقد سَمحتُ لنفسي أنْ تُقْمَعُ لأجلِ خرافي . . .
ها أنا أخبركَ بهذا لكي يكتمل فهمكَ.
كما تعرف فأنا قَدْ تَبنّيتُ فاسولا لكي أُمجّدَ فيها؛
وكما أرسلتُ آخرين قبلها في العالمِ، ها أنا إرسالُها الآن في هذا العالمِ المُشَبّعَ بالإثم.
أن رحلتها لَنْ تَكُونَ سهلة، لأن الأبَ رَغبها بذلك الطّريقِ لأجل عظم مجده؛
إني أَحْرسها بنفس الأعينِ التى اَحرْسك بها.
ليت اتحادكمَ يصل الكمالِ الذى أَرْغبُه منكم, لا تدعوه يَفْسدُ.
أحبّواْ كل منكم الآخرَ كما اَحْبّكمَ أنا,
أنى أناشدك، لا تَستعملُ القسوةِ بأية طريقة يا صديقي، لأن هذا يُحَزنَ روحى القدوس.
أنى وديع وتعليمي وديع .
أنكمَ سَتَواصلون هذه الرّحلةِ معاً خلال الأممِ التى أَختارُها.
أنا معكم.
كُونواُ ثابتُين في محبّتكَم وقداستكَم.
دعوا أولادي يَتمتّعونَ بالنور الذى أَعطيه لهم من خلال هذه الرّسائل.
واصل يا صديقي، أَنْ تُكرّمناَ في تقديسِ ثالوثنا وأَنْ تُكرّمَ القلب الذى بلا دنس الذى لأمكَم.
بكل الحق أُقول لك: ضعَ رسائل ثالوثنا القدوس في كاملِ عملها وأكمل عملكَ؛
أتكئ عليّ واَسْألُ روحي أَنْ يُساعدكَ أن تُكملَ ما قَدْ شَرعتَ فيه.
أنى أُبارككَ.
أنا معك.