03 - 06 - 2014, 08:22 PM
|
رقم المشاركة : ( 859 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا مُبدع هذا الكتابِ : 16/8/1995
فاسولا: يا رب، يا إلهى، لا تَتْركَ العالم يَسْحبُ أبداً خطاي للرجوع لأحشائه؛ لاْ تَتْركه أبداً يُصبحَ سيدي أو هدفي. ليتك تَمْنحني يا أبي، ما تَحْملُه في قلبكَ، لتكن رغباتك هى لحمي وعظامي، لتكن كياني وطعامى وحياتي.
يا قوتي, أنى اَحْبّكَ بتأجج، يا مُثلث القداّسة، يا مشربي من الينبوع الدّائمِ للألوهية والحياةِ، يا من تُشفق وتتحنن علىً، تعال! تعال إلي وأنى أَعدكَ يا أبى السّمائي، أَنْ أرنم ترنيمة محبتك إِلى كل الأممِ لأكرّم محبّتكِ الأبوية.
ألن يستجيب إلهى الصالح من سماواته المقدّسةِ؟ هل سَيَعطي استجابته إِلى هذه الأثيمة، إِلى هذا الطّينِ الغير مُستحقِ؟
الإله الآب : أنا، يهوه، أُبارككَ؛
أني سَأُنعشُ نفسك؛
أن أسمي مَنْقوشُ على قلبكَ الآن.
أصغي: أنى آت لأُلاقيك بالبركاتِ.
ابنتي، لقَدْ سَألتَ عن الحياةِ؛
بُنيتي المبهجة، أنا هو الحياةُ وها أنا هنا معك الآن,
أنا لَنْ أَتْرككَ.
آه يا فاسولا، دعيني أُطمئنكَ: لن تتغلب قوة بشرية علي خطة خلاصي.
أنا مُبدع هذا الكتابِ.
على الرغم من أن أعدائكَ يَتجنّبونَ النور خشية أن يَكُونونَ مكَشوفين بل يَنتظرونك، في الظّلمةِ، ليَنقضَّوا عليك،
لا تَخافي، فأن عيناي تَحْرسانك,
لا إنسان مولود الأرض سَيَضْربُ بُنيتي.
نعم، أنتَ سَتَكُونُي مُفترى عليك ومُهانةَ، لكن هَلْ لَمْ تَرى نتيجة أعمالي الصالحةِ؟
أنى أقول لك هذا لأشجّعكَ.
مع أن الوحش وتابعيه سَيَظلوا يُطَارَدَونك كصيادين خلف فريستهم، لا تَخافي، فأنهم لَنْ يَصلوا لهدفهم.
كما قُلتُ ذات مرة: أنهم سَيُحاولونَ أن يَمْحونك بالجملةً من على سطحِ الأرضِ،
أنهم سَيُتضاعفونَ في القوةِ لكن لا أحد منهم سَيَكُونَ قادر أَنْ يَمْس إقليمي وملكيتي,
أنتَ إقليمي وملكيتي,
لقَدْ طوقتك بعديد من الملائكةِ التي تَحْرسكِ، وأنا بنفسي حارسكَ.
أما بالنسبة إلى دورك، شيدي واغرسي في خدمتي، وأنا، أنا سأغلب مُهاجمينك الذين هم في الواقع مُهاجميني أنا وأسقطهم؛
أما بالنسبة لمضطهدينكَ، صلّي من أجلهم؛
أظهري شفقة ورحمةِ؛
كافئي عوض الشر حبّاً.
أن حضوري حولك وحيثما تكوني .
|
|
|
|