03 - 06 - 2014, 08:20 PM
|
رقم المشاركة : ( 853 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
اسألْوا عن عطايا روحى القدوس السبع: 19/6/1995
1- المعرفةِ 2- الحكمةِ 3- الّفهمِ 4- المشورةِ 5- الثّباتِ 6- التّقوىِ 7- المخافةِ
الرب يسوع : سّلامُ لك. . .
ضمّدْي جراحَي بمحبّة روحِي القدوس؛
انْشدي دائماً روحي القدوس؛
تعالي وتعلّمي:
كى تَحْفظَي نفسك من أي مرضِ ومن الإغراءِ اَسْألُي روحى القدوس، مانح الحياةِ، أَنْ يوجهك نحو القداسةِ وأن يُساعدكَ فى الَنْمو في النّعمةِ والحكمةِ كي لا تنجرفين أنتَ أيضاً بالأخطاءِ التي تُعلنُ أكثر فأكثر في كنيستي.
اسألْي روح المعرفةِ القدوس أن لا تسقطينَ أنت أيضاً في التّحريف الذى قد صُنع لكلمتي بل أن تأتي لتَعْرفينا كمثلثي القداّسِة، وبفَهْمنا تفْهمين نفسك في تفكيرِنا، في صورتنا؛
أنى أَقُولُ: "أنتَ أيضاً" لأن كثيرين من الذين أقمتهم إمّا قد تراخوا أو سَقطَوا. . .
لقد هَجروا قواعدي المقدّسةَ التى ائتمنتهم عليها؛
لقد خذلوني لأنهم استسلموا لنزواتهم . . .
أنهم لم يضعوني كأولِ؛ بل وَضعوا اهتماماتهم أولاً ولَيسَ اهتماماتي.
اسألْي روح الحكمةِ القدوس أن تَبْحثُي عن كرمتي السّمائية حتى تتوق نفسك لثمارها.
تعالى وتضرعي لروح الحكمةِ القدوس أَنْ يَفتقدك في فاقتكَ؛
أنه لَنْ يَهْربَ في فاقتكَ، بل سَيُصادقكَ ويُراودكَ،
وفي انبثاقه النقي سَيَجْعلُ روحكَ يفكر مَليّا فى الأمور السمائية فقط،
يَسْألناُ لما هو مقدّس وخالد.
أن روح الحكمة القدوس سَيريك ملكوتنا، ملكوت التّقوىِ المُدخر للمستقيمين والمقدّسِين,
لذا لا تَكُونُى كأولئك الذينِ يَكْسرُون قلبي يوميَاً ويَحْزنُون روحي بلا تَوَقُّف لكونهم صاروا متمرّدِين باستمرارِ،
صاروا قايين الذى كان غير رحيم؛
اجعلي قلبك مستقيم وروح الحكمةِ سَيَكُونِ مُرشدك ومدبركَ ليَقُودكَ نحو ملكوتنا الذي أُعد لكم منذ تأسيس العالمِ.
تضّرْعي وروح الّفهمِ القدوس سَيَنزل في عدمكَ في عيناكِ كشمسِ رائعةِ بأشعةِ شافية،
وكل الأمور التى تبدو غامضة وخارج متناول يدكِ سَتُكْشَفُ,
وفي عدمكِ سيَقُودكِ روح الّفهمِ نحو لغزِ الحقيقةِ الإلهية.
لا َتدعى روحي يَجدكَ ناقمَة أو غير مستعدةَ،
دعيه يُنيّرُ ذهنك وفي عدمكَ سيكُونُ روح الّفهم القدوس كل شيءَ تَفتقديه.
سيكُونُ الرفيق والصّديق،
أنه لن يَخفي أسراراً عنك، بل سيقدم لك تعاليم لا عقلُ سبق ان فَهمها،
أمور تفوق قدرة عقل البشرِ،
دْاخلاً المُستغلَق والغير قابل للفساد واصلاً لأعماقِ اللهِ.
فلا تَكُوني مثل علماءِ وفلاسفةِ زمانك الذين يُبرّرونَ فلسفتهم لنموذجِ روحهم العقلانيِ؛
أن اللحم والدم لا يُمكنُ أَنْ يَكتْشفا ما يجيء من الرّوحِ.
أنى أستطيع أَنْ أقدم لكَم ملكوتي وروحي مُمكنُ أَنْ يَقُود خطاكَم نحو ملكوتي .
تعالى إذن ورِثْى ما يَدُومُ إلي الأبد بالسَماحِ لروح الفهم أَنْ ينيّرَ ذهنك وجسدكَ بنوره الإلهي
سْامحه له أَنْ ينشِّط نفسك في الألفةِ التى نرغبها منك فينا.
أبنائي، بناتي، تعالوا إلينا في صمتكَم لتَحْصلَوا على هبات نستطيع أَنْ نقدمها لكم .
مثلث القدّاسة هو أسمنا، فلا تَتْبعوا فلسفةِ مستندة على فكر الإنسان لأن الأفعىِ سَتُعششُ فيكم؛
تعالوا إلينا بدلاً من ذلك واحْصلُوا على هبات الرّوحِ، الذي يُستطيع أَنْ يُغيّرَ نفوسكم إلي سمائنا.
اسألوناْ من قلوبكمِ وأنتِم سَتَنالون،
تَعرفُوا علينا في قداسةِ ثالوثنا وأنتَم سَتَدْعون "أبنائنا، خاصتنا" لأننا سَنَجْعلُ من نفوسكم صورة حيّة من قداستنا،
صورة مرئية للغير مرئي،
انجذاب لكل الأمور المقدّسةِ التي أعلنتْ لكم من أجل خلاصكم منذ بِدء الزمن .
اسمعْي وافهمْي: أنك تُريدينَ أنْ تَكُوني قريبةَ لروح المشورةِ القدوس وتَتأكّدين أنكِ ستَكْسبُين سماءُ؟
تَعرفُي علينا في قداسةِ ثالوثنا وأنتِ سَتُرْفَعينَ بملائكتنا لتَكتشفيه من يكون.
اسألْي عن المشورةِ وأنتَ سَتُنْصَحُين لتَعمَلُي الصلاح كل أيامِ حياتكِ؛
إنّ الملكوت مُعدُّ لك يا من تفعل الصلاح.
تعلّمْ أَنْ تكافئي عوض الشر حبّاً؛
أنك تَعْرف الوصاياَ وتعرف أيضا بأنّ على الوصيتان العظمتان يتعَلّقَ كل الناموس والأنبياءِ.
لَيْسَ مِنْ واجِبكَ أَنْ تَكُون غنياً كي تَدْخل ملكوتي وأن تَتعلّم؛
أن ملكوتي يُعطي للمساكين في الرّوحِ ولأولئك الذينِ يَصِيحُون: "ارحمني يا إلهى أنا الخاطئ"
أن ملكوتي يُعطي للأطفالِ الصغار وللمتواضعين الذين يَعْرفونَ كيف يَصِيحوا: "يا أبانا!"
أنشدوني أنا ربكم: أنا المحبّةُ؛ أنشدوا أن أحبّكمُ يا متواضعيِ الأرضِ يا من تُطِيعُون وصاياي؛
اَسْألُوا روح المشورةِ القدوس ان يَجْعلكَم تَرْغبَون الكمال والتواضع والولاء والصلاح حتى لا تسقطكم خطاكمَ لتَفعَلواُ الخطأَ.
دوماً سَيَجْعلُ روح المشورةِ شريعته معَروفَة لكم ويَنْصحكَم قائلاً: "لا تساو أي أحد باللهِ؛
اَخْدمُوا قضية الحق،
أقيموا المُضطهد؛
لا تؤذوا أحدِ، بل أحبَّوا بعضكم بعض.
لا تُحزنوا أو تُضايقُوا الأرملة أو تُظهرون القساوة للأيتام؛
مارسوا الصلاح ولا تَكُونُ مثل الأوغادِ والأشّرار الذين خرّبُوا نفوس البائسين.
لا تتمردوا أبداً ضد إلهكمَ بل أحنوا رؤوسكمَ واَحنوا ركبكَم في حضوره المقدّسِ؛
لا تقايضوا على ذبيحتى الأبدية، لَيسَ ولا بكل ممالكِ العالمِ وعظمتها.
كُونواُ منتبهين لتلك المشورات وأنتَم ستتعطرون، وسعادتكمَ سَتكون كنهرِ منقسم لبِضْعَ أنهارَ، أُعلنُوا واَنْصحُوا الآخرين أَنْ ينشدوا ملكوت السّماءِ ومجدِ ثالوثنا القدوس، الذي يستطيع أَنْ يُزيّنَ نفوسكم بعظمتنا إلي الأبد .
هَلْ لَيْسَ لدى قوةُ لأُخلّص؟
بكلمةِ واحدة أُباركُ وأُنقذُ؛ فلا ترقدوا عاجزين,
أنى أستطيع أَنْ أَهبكم روح الثّباتِ القدوس إنه لا يُعطى لملائكتي فقط, بل لكم أيضاً.
افتحْوا قلوبكَم واستمعْوا؛ اَسْألواُ وهو سَيَعطي لكم.
أنى أستطيع أَنْ أَجْعلكَم تعلنون كلمتي وتقليدي المُثلث الطوبى بكل قدرتكم بقوةِ روح الثّباتِ.
طوباكم يا من سَتنالون هبتي
ومن خلال هذه الهبة ستَحْصلُون على قوةِ أَنْ تَعِيشَوا في طاعةِ الإيمانِ،
في الاستقامة,
فى البهجة والسلام؛
فلا ترقدون عاجزين وخائفينِ.
أنى أقول لكم: لا تَخَافُوا من سخرية البشر ولا تُفزَعوا مِن إهاناتهم، لأن العثِ سَيَأْكلهم كثوب،
منذ البدء قَدْ كَانوا في مشاركةِ مع الشّريّرِ.
أنى سَأكُونُ قوتكَم وأنتَم لن تسيروا بمفردكم فيما بعد؛
أنا وأنتَم، أنتمَ وأنا، سَنَحْملُ معاً الصّلبان المُعطاة لكم لأجل تقديسكِم.
أن روح الثّباتِ القدوس يُستطيع أَنْ يَكْسوكَم بقوتي لتَحْملواَ شهادة للحقِ، عن الألف والياء، بحماسِ وبشّجاعةِ؛
أن روح الثّباتِ القدوس يُستطيع أَنْ يُساعدكَم لتَتغلّبَوا على كل العقباتِ الذي تجِئَ في طريقكَم والتى تمَنعكَم من الوُصُول إلي.
أنكم سَتُصيرون بقوةِ روحي كمحاربينِ مملوءين شّجاعةِ وقوةِ،
بالُتحَصّن بقوته سَتُحصّنُون هيكلى ضد العدوِ وضد الانتهاك؛
مثل الشّمسِ سَتُشرقون في حضورنا المُثلث القداسة؛
مثل نارِ سَتَتوهّجُ كَلِماتكمِ كسراج؛
مثل سيفِ يقَطعَ ويطعن نبوءاتكَم سَتَضْربُ، سْاحبُين ممالكَ العالمِ لأسفل للهدم .
بقوةِ روحي سَتَحْصلُون على المتعذِّر بلوغه،
سَتُنجزُون الغير ممكن تحقيقه؛
كل إنجاز من إنجازاتكَم سَيُظهر روعتنا في مجدِ ثالوثنا،
فلا تَقُولُوا: "أين، أين نَجدُ قوةَ كافية وثبات لنُمجّد الله؟".
أن أعاجيبي تَكمن في الرّوحِ الغير مرئي، ومع ذلك مرئيا من خلال عمله القويِ؛
انه متعذِّر بلوغ لّمسةِ ومع ذلك فهو حولكم جميعاً وداخلكم,
مَنْ يَسْتَطيع مُحَاوَلَة فَهْم الطريقةِ التى يتحرّكُ بها روحِي؟
اَسْألواُ روح الثبات القدوس أَنْ يَمْنحكَم قوته المتألقة لأجل اهتماماتي
وأنا، سَأَنْقلُ إليكم بلا تحفّظ قوة كافية لتَنضموا إلى معركةِ أزمنتكم مع رئيس الملائكة ميخائيل وتُقاتلُون الشر والتجديف،
تُقاتلُون تحريف كلمتي والتمرّد ضد كل ما هو مقدّسُ.
تلطفي واسأليني أَنْ أَمْنحكَ روح الثّباتِ ليُمكّنكَ أَنْ تَمدّيَ يدّكَ إِلى الكأسِ التى سَأَعْرضها عليكَ,
هذه هى الأشياءُ التى يَجِبُ أَنْ تطلبيها أمام قديسيني وقداسةِ ثالوثنا,
حينئذ سَتتُدربين أنتَ أيضاً على الثبات في معركةِ اليومِ العظيمِ لتَكُونَي مدافعَة عن الحقِ وتَجْلبُين كل الناسِ ليَتعرفَوا علينا كثالوث قدّوسِ لكن واحد في وحدةِ الجوهرِ،
ونحن سَنَدْعوا كل واحد منهم أَنْ يَدْخلوا في لغزِ المعرفة الصادقة لثالوثنا القدوس بأن نكسوهم بالنّعمةِ والجمالِ وثيابنا, أغلى ملابسنا:
+ سنكسوهم بالألوهية التي تَنبعث منّا، التى تَقُودهم نحو الحياةِ الأبدية.
+ سنكسوهم بالنور المُثلث القدّاسة، الذى يَتألّقُ في نفوسهم وأجسادهم ليَعِيشوا فينا إلي الأبد وأبداً؛
+ سنكسوهم بالحق والمحبّة، ليَعْرفَوا الإله الحقيقي المثلث القدّاسة؛
+ سنكسوهم بالإيمان، بالانتصار على كل العالمِ، ليحصدوا الحياةِ الأبدية .
تعالوا، تعالوا يا من تَقُولُون: "أننا لا يُمكنُ أَنْ نَحْصلَ على الفداء لأننا مَا نلنا التّقوى لنَدْخلَ ملكوت اللهِ".
اَسْألُوا من قلوبكمَ لأجل هبة التّقوىِ وأنتَم سَتَحْصلُون عليها. قوُلواْ:
أيها الروح القدوس، يا مانح الحياةِ،
أيها الروح القدوس، يا مُثلث القدّاسة،
اَمْنحني أن أَنْمو أنا أيضاً فى المحبة لأَعْرفَ الله واَنال ملكوته.
امنحني روحَ التّقوىِ لكي ينمو روحي في مبادئِ القديسين،
وأن تتحول اهتماماتي إلى اهتماماتك وأْعمالي إلي أْعمالكِ النقية والإلهية بالجملة.
يا روح التّقوىِ القدوس، يا مًصادق اللهِ، علّمني أَنْ أَصلَ للكمال وأن أسيطر على كل جزءِ من نفسي الشريّرةُ لأنال الحياةِ الأبدية.
يا روح التّقوىِ، المكتسي دوماً بالجمال، تعال إلىّ وأكسى روحي بالنّقاوةِ لأكون أنا أيضاً مُسرَّ في عيني اللهِ.
أكسى نفسى بروحِ حيّ لأَخْدمَ الثّالوث القدوّس بكرامة وبنّعمةِ.
دعني أَمُوتُ عن مبادئي،
دعنى أمُوتُ عن تحيّزي،
عن فتوري,
عن تكاسلي وطموحاتي؛
تعال وأنعشني بنقاوتكَ.
يا جالب ثمارِ شجرةِ الحياةِ والبهجة الأبدية، اَمْنحني روحكَ أيضاً لأكُونَ قريبَا للثّالوثِ القدّوسِ ووريثِ لملكوتكَ .
دعْ لساني يتذوقَ ما هو كُلىّ النقاوة في نور اللهِ المُثلث القداّسةِ وأن أتلاشي فيمن قالَ: "أنا هو خبزُ الحياةِ"
يا روح الحياة القدوس، أيها المُثلث القداّسة، أَمْنحُ روحي أَنْ تحصل على كمال معرفة روحِ التّقوىِ؛ لأَتعلّمَ كيف ألاحظَ بخوفِ ما هو لحمُ حقيقيُ وطعامُ حقيقيُ،
ما هو دمُ حقيقيُ وشرابُ حقيقيُ لكي أحيا في الأبِ والابن والروح القدسِ،
ثالوث لكن واحد في وحدةِ الجوهرِ.
اجعلْ نفسى تعملَ من أجل نواياكَ المقدّسةُ والمُخلّصة،
اجعلني مُرّضيُا في عيناكَ بدُخُولِ روح التقوى فى نفسى يحولني إلى خادمِ مخلصِ وحارِّ.
يا ضياء النجوم لنفسي، أَنْقلُ إلي تقوى قديسينكِ لأَحْفظَ شريعتك مقدّسة،
وأظهر ذاتك بغنى لنفسي الشقية لتُذكّرني بأن عدم الفساد سَيَجْلبني قُرْب الإله الثالوث القدوس القدير،
ومن هنا لاشيء ملوّث سَيَكُونُ قادرَ أَنْ يَجدَ طريقه فيّ .
آمين. أن روح التّقوىِ سَيَقُودكَ لتُصبحَ بهجة البهجةِ للأبِّ،
رائحة المرِّ فى حضرتي،
سوسنة بستاني,
مفخَرة لملائكتي ،
مهرجان بهجةِ بشكل دائم في قلبي، ونسخة من ذاتي؛
عليك فقط أَنْ تريد وأنا سَأَرْفعُ نفسك التى يُرثى لها!
أنى لا تعوزني الوسائل لأظهر قوتي أو سيادتي.
تعال وأنشدني في بساطةِ القلبِ ولا تظل مُدان لخطيئتكَ.
اسألْ عن المغفرةِ وأنا سَأَغْفرُ لكَ،
اَسْألُ عن روحِ المخافةِ القدوس ليَضْبطكَ في حفظ أسمى مقدّسِاً.
دعْ روحي يكسوك بالكرامة والمهابة,
عطية وكنزاً نادراً،
علامة الإخلاصِ المُحبِّ.
تعلّمْ أَنْ تحني رأسكَ حتى أكون أنا مَرئياً؛
تعلّمُ أَنْ تُخفض صوتكَ لكي تَبْدأُ فى سماع صوتي وتَكتشفَ نواياي ورغباتي ومشيئتي؛
تعلّمُ أَنْ تَرْفعَ صوتكَ فقط في التسبيح لأجل حضوري المجيدِ؛
تعلّمُ أَنْ تَرْفعَ رأسكَ فقط في البحثِ عنّي وعن ما هو سمائيُ. . .
أن كثيرين من البشر من ذو السلطة قد وضعوا لأسفل لأنهم لا كَرّموني ولا أظهروا لى أى خضوع .
أنك تُريدُ أَنْ تَعْرفَ ماذا تعنى "مخافة الرب"؟
أن مخافة الرب هى بِدء الحكمةِ،
مخافة الرب هى تاجُ الحكمةِ .
أنها أن تتناولني بتهذب، مُتَعرفُاً علينا كثالوث قدوس بخشوع وبإخلاص وبكرامة.
أَنْ تَخَافني فذلك يعنى أن تجعل نفسك مُتضعاً مُتضرعاً إلي أَنْ اَغْفَر لكَ كي أَجْعلُ منك مذبحاً أبدياً أَضعُ عليه كل معرفتي ووصاياي وشريعتي .
أنى سَأَضعُ ثقتي فى مخافتكَ المقدّسةِ،
سَأَضعُ كنوزي، بأقوال تعليم كاشفُا ألغازي وأسراري؛
أنى سَأريك في مخافتكَ المقدّسة أسرار قلبي،
تلك الكنوزِ الخفيةِ وأنتَ سَتَتعلّمُ حينئذ بأنّي أنا اللهُ الذي تستطيع أَنْ تَحْصلَ فيه على الحياةِ الأبدية والبهجة الأبدية والسلام؛
أنكَ سَتَتعلّمُ من روح المخافة أن الخضوع يَفتني؛
التجهم كما قَدْ يَبْدو، أن تفتح لي كي أدُخل قلبِكَ وأعمَلُ إرادتي؛
أنى سأتلقى استسلامكَ مع خوفكَ المقدّسِ كمن يتلقي إكليل العظمةِ الملوكي.
ونحن، الإله الثالوث، من جهتنا، سَنكسوك بقداستنا المنيعةِ لكي يتلاشي منك أي أثرِ للتمرد مُتَبْق فيك مثل ضباب الصّباحِ؛
أنك ستولد وتتجَدّدَ بروحي يا من بحزني قَدْ تَوقّفَ عن أن توجد،
أنك سَتكون موجوداً مرة أخرى .
مرة أخرى كثيرين من الموتى سَيَنْظرونَ إليك، غير مُدركين، أنه أنتَ، الذى كنت ذات مرة ميتاً لكنك الآن حيَاً تتصرّف كما نريدك أن تَتصرّفَ،
بذكاء وبخوفِ مقدّسِ؛
تعلّمْ بأنّ ربَ الكل يقدم النعمة والرّحمةِ لأولئك الذينِ يَخَافونه ويخافون أسمه.
أنى سَأُنال إكرامي إن سبحت أسمى المُثلث القدّاسَة في كل مكان تَذْهبُ إليه،
وذلك البخور المُقدم لي من قلبكَ بأسمى لهو كتقدمة نقية.
إنه زمن ينبغى أَنْ ننشد فيه هبةِ روح مخافتي هذا،
أنه سلاح لقتال المتمرّدِ,
أنه عنصر لَمْنعكَ من السُقُوطِ وصولجان ملكوتي,
أنحني لأسفل لي وأنا سَأَرْفعكَ بمودّة؛
خفض نفسك لكي برحمتي ترفعك ذراعايِّ،
كمن يَرْفعُ رضيع قرب خدّه هكذا سأَرْفعكَ، أُداعبكَ واَحْبّكَ ولَنْ أبتعد عنك أبداً .
فى هذه الأيامِ وفي أزمنتكم أُواجهُ بذنوبِ أولئك الذينِ يُهاجمونني وبفجورَ أولئك الذينِ يُمارسُون الخداعَ.
لا تَرتكبُوا هذا الرجس الذى تَكلّم عنه النبيُ دانيال،
أنى أَقُولُ، لكن خطاكَم تَتبع الخداعَ بإصرار؛
إن عصركمَ يَتحدّى قدرتي.
حسناً جداً إذن، حيث أن نواياكَ أيها الجيل، أَنْ تَدُوسَ على ذبيحتي الأبديةِ وتَلغيها،
فأنى أقول لكم: أنى سَأفعْلُ بكم ما فعَلتُه بسدوم وعمورة بل مُضاعفاً مائة ضعف، لأَساوي آثامكَم,
أتَرون تلك الأبراجِ العشَر التى بَنيتموها لكم كمأوىِ؟
حسناً, أنكَم لَنْ تَعِيشواَ فيها؛
أن ممالككم سَتَنهارُ سوياً معكم؛
أترون تلك الأحجار الكريمةِ التى اُدَّخَرتموها؟
أنكم لَنْ تَمتلكوها،
لأني سأَعْبرُ خلالكم لأُذكّركَم أنه منذ البِدءِ، أسمى المثلث القدّاسة كان ينبغى أن يُكرم ويَحْفظَ مقدّساً،
وكان واجباً عليكم أَنْ تَخَافوني.
تعال، يا من ما زِلتَ تَخطئ في هذا القفرِ غَيْر مفصول عنه وضّعيفِ!
تعال واسألْ عن عطايا روحى القدوس السبع, وأنا، مُبدع السماءِ والأرضِ، الكلمة والإله، سأُغدق عليك بعطاياي؛
سَأقدم لك عطاياي السّبع كي أنقذكَ.
سَأُعلّمكَ الاعتدال والتعقل،
سَأُعلّمكَ العدالة والثبات كي أغرسك في كرمة مبهجةِ.
تعال إلي، أنا المُثلث القداسة، تعال، وبقوةِ أنفاسي سَأحولك إلي مرآةِ غير ملوّثةِ لأَعْكسَ عليك وفيك ألوهيتنا؛
وأنتَ سَتَعِيشُ فينا مُثلث القدّاسة، إلى الأبد وأبداً.
أيتها النفس ! اكشفي الآن عن آثام العالمِ، اَحْصلُي على سلامنا ومحبتّنا؛
معك أنا أكون.
هَلْ ما زِلتَ ترغبُين أن تَعْملُى من أجل السّلامِ والوحدة والمحبّة؟
فاسولا: أنى أريد أَنْ اَعْملَ من أجل السّلام والوحدة والمحبّة، نعم.
الرب يسوع : كُوني يقظة إذن لقواعدي. . .
كُوني صبورة وتذكّريُ،
تذكّرُي ما قَدْ تَحمّلتُه؛
كُونى راضية بما قَدْ أعطيته لكَ بالفعل ولا تنشدي المزيد؛
استمرّيُ أنْ تكُونَي حية الضمير في عملكَ .
فى بِدايةِ رسالتي قُلتُ: "ضمدي جراحي بمحبّتكِ "
أنني مجْروحُ فوق ما تتخيلي.
ارفعْي عيناكَ نحو السّماءِ وأنتِ سَتَرينَ ملائكتي تَبْكي . . .
آه أيها الجيل، أنكَ تُثير غضب أبي،
أنك تُثير غضبه الذي سَيشتعل ويَندفعُ بألهبةِ وعندما سيكون هذا، سَيَجيءُ غضبه عليكم كلهيب نار آكلة ويُحرقكَم إلى رماد مع آثامكم وتمرّدكَم مع كل الشّرور المتنكّرةَ اليوم كأمور جيدة.
الويل لكم يا من تتنكرون كخدام للبر خِادْمين في كنيستي لكنكم لستم سوى خدام كاذبين،
خادمين لقواعدَ الوحشِ،
أنى أقول لكم: ما لم تَتوبوا، فأنكم ستجذبون غضب أبي عليكم وتَنتهون في النيران أيضاً. أنكم مستاءين ممن يَجْلسُ على كرسيِ بطرس والذي يُذكّركَم دوماً بأَنْ تَحْفظَوا قواعدي مقدّسة، لأنها مقدّسة؛
أنتمَ تستاءون من نداءاته عن تقليدِ الكنيسةِ وعن الحياةِ يومياً حياةِ قربانيةِ؛
أنكمَ تحزنُون عندما يَجيءُ ليَقربَ الكنيسةِ الشّرقيةِ بالكنيسةِ الغربيةِ ويُؤدّي الوحدة!
أيها الجيل الخائن والفاسَد! إلى متى علىّ أَنْ أَتحمّلَ تمرّدكَم؟
لكنى أقول لكم: أن كل ما تخافونه سَيتحقق؛ كل ما تَخَافُونه سَيتم؛
أن كنيستي ستتحّدُ في النّهايةِ وسَتَكُونُ كنيسة واحدة وصلاتي إِلى الأبِ سَتتحقق,
فهَلْ مازلتم مُصممين علي تصميمكم الشّريّر؟
يوماً ما، خدام الوحشِ، مع النبيِ الكذاب صورة الوحشِ الثّاني، سيَحْملُون ثقل ذنوبكم،
وهم سَيَكُونونَ مدفونين كالموتى.
أنكم حتى اليوم تُستهدّفُون كرسيِ بطرس, في الخفاء, مَستخدمين أناسكم الذين وضعتموهم على المقاعدِ العاليةِ ليخفوا الحقيقة بالتحررية وبالقدر؛
أنكم تَسْلبُون شريعتي المقدّسة وتبددونها، لتُزيلَوا تقليدي,
لهذا سَيَعرّيكَم آبى من كل شيءِ تَمتلكُونه واضعَاً أبراجكَم العشَر فى النيران وطارحاً أساساتها عارّية.
كل أحجاركَم الكريمةِ سَتتُحَطّمُ ونفوسكم ستتلاشى بالنّار؛
ما لم أَسْمعُ منكم بكاء توبتكم فأنا سَأُنفّذُ كل هذه الأشياءِ في وقتِ قصيرِ جداً.
أن الكنيسة سَتُنتعشُ!
زّهرتي، أنا معك وأمامك أنا أَقفُ وأُبارككَ.
كل جهدِ، كل خطوةِ للأمام، تُعمل لأجل الوحدةِ لهى مُباركُة ثلاث مرات من الأبِ والابن والروح القدس,
اجعلي هذا يكونَ مَعْرُوف واُخبرُي كل شخص أَنْ يَعْملَ ويَصلّي لأجل الوحدةِ؛
وإن أتى أي أحدَ إليك وَسْألُ ما الذى يسرني أكثر، قُولُي لهم:
"أن عيد ملكوت اللهِ قريب،
لهذا، كُونُوا مستعدَين أَنْ توجهوا صلواتكمَ إِلى اللهِ لأجل نجاة النفوس المُضللة.
تجمّعْوا سوياً وصلّوا أن تكون الكنيسةِ كنيسة واحدة.
صلواّ بإيمان واللهِ سَيَسْمعكم؛
لا أحد قَدْ صَلّى أو ضَحّى أو صام لأجلِ ملكوت اللهِ ولَمْ يُسْمَعُ أو يُعطَى أجر مائة ضعف في وقته الحاضرِ وفي العالمِ العتيد أَنْ يأتى؛ ووَرثَ الحياة الأبدية أيضا."
أعطيهم تلك الكلمةِ واسأليهم أَنْ يَتذكّروا كَلِماتي في الكتب المقدّسة:
"إن كَلِماتِ الإنسان تنبع من ما يَمْلأُ قلبه: الإنسان الصالح يُخرج أشياءُ صالحة من مخزن صلاحهِ؛ الإنسان السيئُ يُخرج أشياءُ سيئةُ من مخزن سّيئاته.
لذا أقول لكم، كل كلمةِ لا أساس لها سيَنْطقها البشر سَيُؤدون عنها حساب فى يومِ الدينونةِ،
لأنه بكَلِماتكَ سَتتُبرأُ، وبكَلِماتكَ ستُدانَ. "
أظهري قداستي وَكُونُي متلهفة لخَدمني كما هو الآن.
أنى اَحْبّكَ, أنا سيدكَ، لكن صديقكَ أيضا وحبيبَ قلبكَ!
لك سلامي وبركاتي,
هذا كله للآن.
أنا معك.
تعالى، نحن،
نحن؟
يسوع هو أسمى, اَحْفظيه مقدّساً.
|
|
|
|