03 - 06 - 2014, 08:15 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
نحن نأتي اليوم إليكم مثل لهيبَ من نار: 12/4/1995
فاسولا: إلهى ؟
الرب يسوع: ها أنا. سّلامُ لك, هَلْ ستَكْتبُين معنا اليوم؟
فاسولا: فقط إن أردت منى يا إلهى .
الثالوث القدوس: نُريدُ. . . إن ظللت معنا يا صغيرتى، فأنك سَتَتقدمين تقدماً جيداً، فهل ستَخْدمُينا يا من تنتمين للثّالوثِ القدوّسِ؟
بكونك تخدمينا فأنك سَتَطِيعُينا وتَمجدينا.
فاسولا: سَأَخْدمكمَ بكل سرور.
الثالوث القدوس: اجعلْينا نُعَرفْ بالطّريقة التى جِئنَا بها إليك،
ثم اَسْمحُي لنا أَنْ نُرنم ترنيمتنا الجديدة من خلال فمكِ.
أولئك الذين ما زالواَ لم يُتلوّثُون بقوىِ العالمِ سَيُنجذبون إلينا في نورنا الخالدِ.
نحن نأتي اليوم إليكم مثل لهيبَ من نار لنُنعشَ في كل قلبِ هذا اللّهبِ الوامض الذي يكاد يخمد تقريباً.
إن حضورنا خلال هذا النّداءِ لهو: مغفرة؛
حضورنا بينكم: لهو شّفقة وحنان،
الرب يسوع: لكن قريباً سَيُسْمَعُ صوتي كدوى الرّعدِ بينكم.
صوتي سَيَكُونُ صوت الديان.
أني سأَجيءُ لأَنقّي الأرض,
إن تنقيتي سَتَكُونُ كدينونة صغيرةِ وسَتَكُونُ باستقامة.
قُولْي لهم هذا: بالرغم من أنى أقود شخصياً الكثيرين بأمان إِلى الإيمانِ من خلال ندائي، إلا أن الأرض تواصل الاضمحلال من خلال التّمرّد،
أنها تَذْبلُ بسبب جفافها.
إن كانت عيناي هذه الأيامِ لا تَتوقّفَ عن ذرِف دموع من دّمِ فذلك لأن كثيرين جداً منكم أنتمَ الذين قَدْ رَأتْ أعينهم مجدي ورحمتي وتدخّلي القوي في هذه السَّنَواتِ الأخيرة لازلَتمْ تُغرون حتى اليوم لتَنْظرواَ للخلف على ما أقسمتُ أَنْ أُحطّمَه!
أين أنتِم يا من تحصون الدّقائقُ لتَكُونَوا معي؟
أين لهّفَتكم أن تَحْموا أسمى وأن تَحْملونه بقداّسة التي كانت لديكم ذات يوم؟
أنتَم يا من كُنْتَم بعيدَين عن قلبي والذين جِئتَم إلي قُائلين: "أني ضعيفُ"،
وأنتم يا من شفيتكمُ، لقد حولتم أذنكِم مرة أخرى للخلف إِلى اللامبالاةِ.
بضيقة نفسي أَدْعو، لكن كثيرين جداً منكم يرفسون كل تحذيراتي!
أنى أَقُولُ: "أرسلوا رسائلي إِلى كل المدنِ ليُغيّرونَ حياتهم"،
لكن ما أن أَدْعو حتى يغرق صوتي فى هذه الظّلمةِ الواسعة التي تسَكنَ مدني . . .
هَلْ أنا ذو قيمة قليلة جداً في أعينكمَ؟
أنا الذي تنسمت فيكم روحاً حيّاً، هَلْ لَم أعد ذو قيمة لكم؟
كثيرين جداً من يَقْرءون ويقرءون رسائلي لكن بدون أن يحيونها لأنهم يقرءونها يا أولادي بلا فهم .
فى لحظة واحدة تلتهب قلوبكمِ صارخة لى بالتسبيح وفي اللحظة التالية يخمد اللّهبِ داخلكم.
كأب حنون يُعاملُ أبنائه هكذا أنا أعاملكم وقَدْ كَشفَت لقلوبكَم هذا الكنزِ الذى لا ينضب الذي كَانَ قَدْ أخفىَ لأجيالِ وقَدْ حُفِظَ لأزمانكم،
هذه الأزمنة حيث تُحتقر المعرفة والإيمان بسبب برودة العالمِ؛
آن كنزي قَدْ حُجِزَ لأجل نهايةِ الأزمنة التى تَعِيشُون فيها الآن،
عندما سيفضل الناس مسرتهم الخاصة عن الربِ، مُقدمين أنفسهم إِلى كل شر وليس إلى الصلاحِ.
أنى أسكب عليكم من قلبي القدّوسِ كنزي الذى لا ينضب كشلالات جداول الماء، على الجبالِ وفي الوديانِ لأجْعلكَم أقوياء في محبّتكِم ومستعدين لملكوتي؛
لقَدْ كُنْتُ كينبوع يَتدفّقُ في الوديانِ، ناْزلاً بين الجبالِ، جَاذِباً العطشان.
لقَدْ كنت أقدم لكم جميعاً طيلة السَّنَواتِ الماضيةِ ما على السّماءِ أن تقدمه،
أخبروني إذن، ما الذى كان ممكن أن افعله أكثر لأُنقذكَم وأنا لم أفعله؟
أبنائي, لقَدْ أعطيتكَم ناموسى في البِدايةِ لأحفظكم أحياء؛
إن ناموسى حتى هذا اليومِ لم يُحْفظُ لأنكم لا تَعِيشُون في محبّةِ الربِ.
طالما أنكم لَيْسَ لديكم محبّةُ لأبيكَم الذى في السّماءِ فأنتم لا يُمكنُ أَنْ تَحْبّواَ قريبكم ولا تستطيعون أَنْ تَقُولوا أنكم تُطِيعُون الوصايا؛
طالما أن ما قَدْ تعُلّمتموهَ في البِدايةِ لا يحيا فيكم، فأنتَم ما زِلتَ غير متُجذّرُين فيّ.
كيف تستطيعون أَنْ تَقُولَوا: "أنى أَعِيشُ في يسوع وفي أبي." ؟
ألَمْ تَسْمعْوا بأنهّ على الوصيتان العظيمتانِ يتُعلّق كل الناموس؟
الحق الحق أَسْألكم:َ "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالمِ كلهِ وخسر موهبة المحبة "؟
فأنه لو خسر موهبة المحبة يكون قد خسر معرفة الرب،
لأن كل من هو بدون محبّةُ الأبِ فأنه يَكْسرُ جميع الوصاياِ.
أنى أقول لكم، إن لم ينموا حبّكَم أعمقُ مما هو عليه الآن فأنكم لَنْ تَكُونَوا قادرينَ أَنْ تَدْخلَوا ملكوتي؛
تعلّمُوا أَنْ تُمجّدواَ الأب وأن تَحْبوّه لكي يَجْعلُ الأبَ وأنا مسكننا معكم؛
تعلّمُوا أَنْ تَشتاقَوا وتَرْغبَوا الأب حتى تصير حياتكمَ صلاةَ متواصلةَ.
إن كنتم تقولوا أنكم من الربِ، أحبوا إذن بعضكم بعضاً بقدر ما أَحْببتّكمَ أنا لكي تحيوا حياةَ حقيقيةَ في الربِ .
هَلْ لم تُدرك أذهانكم مجدي طيلة كل هذه السَّنَواتِ التى كنتَ أعلّمكَم فيها؟
أنى سَأَرْجعُ قريباً إليكم، فلا تخاطروا بأَنْ تَقُولَوا: "ما زاِل لدينا وقّتُ لنَتقدّمَ."
تعالوا وتوبوا الآن!
إنّ ثمر التوبة هو المحبّة.
فتعالوا الآن وَتعلّمُوا أنْ تَكُونَوا كرماء في محبّتكَم لأبيكَم السّماويِ؛
تعلّمُوا أَنْ تَحْبّواَ ليس فقط قريبكم بل أيضا أولئك الذين تَعتبرونهمَ كأعدائكَم,
إن كنتم رحماء إليهم هكذا أيضاً أبوكمَ الذى في السّماءِ سيريكم رحمةَ.
فى عائلتي أنا لدى المحبة فقط.
لقَدْ دَعوتكَم بأسمكَم لأعطيكم الرجاء؛
لقَدْ فَتحتُ قلبي القدّوس وقدمت لكم جميعاً غناي وكنوزي التى قَدْ أخفيتهاُ لقرونِ؛
لقَدْ نزلت من عرشي لأكُونَ بينكم بقلبي في يدّي لأقدم لكم جميعاً هذا الكنزِ الذي داخله،
إذن، عندما أفَتحُ فمي وأتَكلّمَ، فأنكمَ تستغرقون في الدّهشةِ على جمالي الكامل .
لأُحرّكَ محبّتكَم ولأيقظكَم، تنسمت عليكم رائحة عطري الرّقيق.
فى صبا اهتدائكم فَتحتم لى قلوبكمَ بحرّية وسَألتموني أَنْ أَقُودكمَ بعصا رعايتي، وهكذا فعلت؛
القطيع الذى رَعيتهُ تبقي القليل جداً منه فى الحظيرة؛
إن مقاومتكَم للفجورِ لم تتحَملَ؛
أقدامكَم ضلت تدريجياً بعيداً عن قلبي وأسرعت خطاكمَ نحو الحقد والخداع . . .
لقد صار من الصَعْب إرضائكم والعليقَ والأشواكَ خَنقا المحبّةَ القليلَة التى كَانتْ تَنْمو فيكم والتي كانت تبهجني وتكرمني,
كيف تستطيعون أَنْ تَقُولَوا أن أعينكَم تُلاحظِ وصاياي بينما أنتم على نَحْو قاسى تختبرون قريبكم ؟
لقَدْ سَافرنا أبي وأنا طوال الطريق من السّماءِ كي نُذّكرَ كل واحد منكم أَنْ تَفْتحَوا قلوبكَم لتستقبلونا قبل مروري المرئيِ على هذه الأرضِ,
صلّوا لئلا أجدكم غافلين فى تلك السّاعةِ بقلبِ من حجرِ؛
صلّوا لئلا أجد أرواحكم فارغة فى هذه السّاعةِ .
تعالوا إِلى ملككمَ بقلبِ مفتوحِ وأنتَم أيضاً سَتُشاركوني وليمتي الملوكية التي هى: المحبّة.
|
|
|
|