03 - 06 - 2014, 08:10 PM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لا تيأسي يا بُنيتي: 6/3/1995
فاسولا: أنك فى الَبْداية احَتضنتني يا إلهى ورَاقبتَ كل نسمة لى برقةِ أموميةِ. لقد شكّلتَني، تذكّرُ، كطين رخو مُصاغُ بكثير جداً من العناية، مَا أكاد أشَعرَ بأنّني قُطِعتُ إلا وأجد أَنْى أَبْدأَ حياتَي ثانيةً؛ رقيقة جداً كَانَت لمستَكَ.. لقد وَهبتني حينئذ روحك القدوس، مانح الحياةِ، وأيامي منذ ذلك الحين جَرت مُسرعة، أرى فقط الفرح في طيرانها.
لماذا أَداسُ اليوم من قبل عدم أحسِاس الذين لا يستطيعون أَنْ يَنْظرَون خلال ظلالهم المُظَلَّلةِ؟ أنهم من يَعِيشُون تحت حجاب لا يُخترقِ والذين عليهم أن يَتلمّسَوا طريقهم عندما يكون عليهم أَنْ يَسيروا؟ لقد وَعدتني أن عظمتهم سَتُجْلَبُ إِلى لاشيء وحكمتهم سَتُجْلَبُ إلى التراب. أنكَ مَعْروفُ أَنْ تُنقذَ أولئك ذو الأعينِ المنخفضة والبريئةِ؛ أنك مَعْرُوف أنك تُسجّلُ ملاحظة عن كل شيءِ يُقال ويُعمل, هَلْ علىّ أن اُسْحَقُ دوماً تحت الأنقاض؟ حتى متى مُمكن أَنْ أُضْربَ؟ هَلْ ترَنُحي لَمْ يُعترضك حتى الآن؟ هَلْ مُمكنُ أَنْ أُصبحَ مُذلة أكثر مما أنا فيه بالفعل؟ والآن ها أنت تُبتهجُ لكُونَي حيث النور نفسه مثل موت اللّيلِ .
الرب يسوع: استمعْي يا حملي: إَنْ قلت لك الآن أنني سَأُحرّركُ من صليبي، الذى سَألتني بكرم أَنْ تُشاركيني فيه, لكان ذلك عدم حكمة من جهتي!
إنّ التجارب التى تَتحْملينهاَ لأجلى ليَسْتِ أكثر مما لدى أي أحدَ . . .
لا تيأسي يا بنيتي،
ولا تُخاطرُي بأَنْ تَقُولي: "هَلْ من يُقيّمُ القلوب لا يفهمُ؟ "
أن حكمتي لا يُمكنُ أَنْ تُستَكشفَ مِن قِبل البشرِ.
انظرْي! إن مشوارك لم ينتهى, ومع ذلك هَلْ لَمْ تَسْمعْين بأي يأس يقرع سجناءِ الجحيم على بابكَ ؟
هَلْ لَمْ أُعلّمْك لكي يَفْهمُ قلبكَ مهمّتَكَ؟
فاسولا! هَلْ لَمْ تَسْمعْي آهاتهم؟ مُعَذَّبين في اللّيلِ،
أن تلك النفوس تندفع على بابكِ للمعونة.
أنكَ ضعيفةُ ومَتردّدُة الآن. . . لا تُحّبطيني. . .
في زمن المجاعةِ جِئتُ إليكم لأَغذّيكمَ ومرة أخرى في زمن الموتِ أنا سَأُنقذكَم،
لذا اَجْعليني سعيداَ واَسْمحي لى أَنْ أَستعملكَ لأجل اهتماماتي.
أحبّيني ودعْي محبّتكَ لي تزداد لكي لا تُغطّي الهوام جسدك.
زيدي صلواتكَ وقدميها لأجل نواياي؛
أنى لَنْ أَخفي وجهي عنك أَبَداً.
يا ثمرة محبّتي، يا زهرة إكليل شوكي، يا زهرة كنيستي، لا ترتعبين مِن قِبل مساميري؛
يا تلميذة مجلسي، هَلْ لا تَعْرفينُ أن الإذلال والافتراء يُقدّسانكَ؟
هَلْ نَسيتَ بأنّي قَدْ حَسبتكَ كواحدة من بناتي, بنات كنيستي؟
ماذا ترغبين أكثر من كونك قريبة إِلى دمي؟
أنا بنفسي قَدْ اخترتكَ لتَكُونَي رسولتى لكثير من الأمم وعلّمتكَ الكتابات المقدّسة بإسُّقُاطِ معرفتي في فمكِ كالعسلِ الذي يقَطّرَ من قُرْص العسل.
أن معرفتي حلوةُ، لكن مرة أيضاً
حلوة؛ لأنى ها أنا أُعلنُ نصرتي المجيدة مع شعبي، ومرةُ؛ نظراً لهذا الارتداد المؤلم لكنيستي الذى يَسْبقُ نصرتي .
أه أيها الجيل ! إنّ سّاعةَ الظّلمةِ فوقك الآن,
إنّ صَعدتِ قارب الموتِ, فأنه سَيَقُودكِ إِلى الموتِ.
أن علامة الخطرِ قَدْ أعطيتْ لكم منذ عشْرة سَنَواتِ تقريباً,
أنها كَانتْ تتُردّدُ في أذنكِ لحوالي عشْرة سَنَواتِ لكنك كُنْتِ تَهْرب من صوتي المدوي خلال كل هذه الفترة. . .
الأغراب كَانوا أكثر فطنَة وحسّاسية إِلى صوتي أكثر منكم، أنتَم الذين تَدْعون بأسمى يومياً وتَرْفعوني يومياً.
لو كنتم فقط تستطيعون أَنْ تَسمعَون،
لَو كنتم فقط تستطيعوا أَنْ تَصغوا،
لَو كنتم فقط يا من تحتضرون تَرون مساعدتي المُنجية!
لكن برقع الظِلِّ يُخيّمُ على أعينِكَم . . .
آه، لو تعرفون فقط كيف أنكم موتى تماماً وكيف أن الباقيين منكم قد صْاروا حفّاري قبورَ لقبوركَم . . .
أَنْ حْملَكم شهادة ضد روحى القدوس ومُحاولَتكم أَنْ تَخفوا أعمالي, التي من أجل مجدي، سيَقُودكِم نحو النّيرانِ الأبدية.
أنى أقول لك يا بنيتي، ليس هناك قياس لحُزني,
لذا اَسْمحي لى يا بنيتَى أَنْ أَتشاركَ بصليبي معكِ،
واَسْمحي لي أَنْ أَستمرَّ فى أَنْ أَفْلحكَ حتى النّهايةَ.
حولي عيناكَ نحوى ولا تَتْركيني من بصركَ أبداً؛
أنى أَعدكَ أننى سَأَتمّمُ مهمتك سوياً معك.
تجنّبْي أي ميلِ إِلى الإدارةِ، لأن مثل هذا كَانَ السّببَ الحقيقيَ فى هذا التّأخيرِ الخطرِ!
اجعليْ رسائلي معَروفة لكل شخصِ وأريهم أننّي هو الإله الذي يُنقذُ .
|
|
|
|