غرضي يَجيءُ أولاً : 2/3/1995
فاسولا: إلهي ؟
الرب يسوع: سّلامُ لك.
حتى الآن قَدْ عملت معكَ وكل التّأخيرِ كان بسبب الإدارةِ. . .
أنى أُريدُ أَنْ اَحْلّكَ من هذه الأمور التي تستغرق وقتي!
أنى أقول لك: أنى أنا من جندتك أَنْ تَكْتبَي رسائلي,
أنكِ لَنْ تَجاري وقتي لو استمريت بالطّريقة التى تَعمَلينُ بها الآن.
لقَدْ أعطيتكَ بعض القواعد وها هى مرة أخرى لا تُتبع؛
من نعمتي أنكَ تَحْصلُين على رسائلي ومشيئتي هى أنّ تَذْهبُي وتُعلنيها كما تَفعَلينُ على الملأ لتستطيعي أَنْ تُعلّمَي الآخرين.
أنى سَأَضعُ قلباً جديداً فيك وأَعطيه شرارة وبنعمتي سَتَمتثلُين لقواعدي.
صلّى وكُونُي معي في نداءاتي.
لقَدْ عملت معك إلى حدّ بعيد
من الآن فصاعداً غرضي يَجيءُ أولاً؛
من الآن فصاعداً أنتَ سَتُجيبين نداءاتي ولَيسْتَ نداءات الآخرين,
أن رّسائلي تأتى أولاً؛
من الآن فصاعداً سَتَقْضين وقتكَ في تواصل معي ولَيسْ مع المتطّلباتِ العظيمةِ التي تُفرض عليك،
ولن تَقْضيَ وقتكَ فى مناقشاتِ على الهاتف.
قولي للناسَ الذين يوَدّونَ أَنْ يَسْمعوا "آخر شئ جديد" عن رسائلي أَنْ يُعيدوا تجميع أنفسهم في الصّلاةِ وأن يُعدّوا أنفسهم بما قَدْ أعطيته لهم بالفعل.
فاسولا، ذكّرُى كل شخصَ يَعْملُ لأجل " الحياة الحقيقية في المسيحِ " أنني أنا من أختارهم،
ومع ذلك فإن خذلني أى أحدَ فأنا حرُّ أَنْ أُبدّله.
أنى اَرْغبُ من كل واحد منهم أن يُعيدِ اَمتحانُ ضميره وأن يَصلّي ليَحْصلَ على فرصة مُلائمةِ؛
أن يُحاولُوا اَكتشاف ما يفتقدوه وما أُريدُه منهم.
أن الشّيطان يُلاحظُكم جميعاً وقَدْ اقسمَ أَنْ يَوقفَ خطتي بعَرْقَلَتها وباسْتِعْمالِ معارضةِ قويةِ,
أن تهديداته تَصلُ السماء يومياً.
بدون تأخير، أَعْملُوا بجدّية وبرغبة؛ من أجلي
أعملوا بروحي ولَيسَ بروحكم.
لو عملَ أي واحدِ لله لأجل المصالح الشخصيّة وبدون حبّ، بدون فرح وبذل للذات، فأنا سَأَتدخّلُ ثانية. . .
وأنتَ يا بنيتي، كُونُ حذرة من الآن فصاعداً وتيقظي.
أن الحكمة سَتَستمرُّ تُعلّمكِ،
كفاك ! اعتمدْي علي بالكامل واستمريّْ بموهبة التّنبؤِ التي قَدْ أعطيتها لكَ.
أنا معك .