03 - 06 - 2014, 08:04 PM
|
رقم المشاركة : ( 9 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنني سَأَحْفظُ بذرة جيلِ جديدِ: 7/1/1995
فاسولا: إلهي، يهوه، أيها الأب الأزلي، يا من تَنتظرُ اهتدائنا بصبر، تعال! تعال وغذّينا جميعاً بالطّعامِ السّماويِ لتُشبع احتياجاتنا. أنك مَعْروفُ أَنْ لك يداً سخيةُ، أيها الصالح تعال وأنقذنا! حول قلب الإنسان الشّريرَ إلي قلبِ رحيمِ حتى يُؤكِّد هو أيضاً عظمتكَ.
أيا يا يهوه, أيا أبى الحنون، إن العالم لم يَعْرفكَ تماما بعد، لَيسَ بالطّريقَة التى أنتَ عليها حقاً, فقط ببرهان قوةِ روحك القدوسِ ستُدركُ البشريةُ عظمةَ أسمك وستُسبّحُ عظمة مجدكِ.
أيا يهوه، أيا أب كل واحد منا، دع البشر تتعلّمُ أَعمالِ رّحمتك وحنانك ورقتك؛ ذكّرهم يا أبتاهُ أن مجد ملكوتَ ملكك يخصهم أيضاً إن كَانَ لديهم القلبُ المستقيم .
لقَدْ نَقلتُ كَلِماتكَ إِلى كل أمةِ أنتِ أرسلتني إليها وتبعت وصاياك. على قدر طاقتي جَعلَت صورة وجهكَ المحبوبَ معروفة لهم ثانية، كذلك الطّريق الذى أظهرته لي، لكي يَبتهجونَ أيضاً ويُدركونَ أنّهم نسلكَ وذريتكَ. لقد تبعت وصاياك وذَكّرتهم أنهم أيضاً من النسل الملوكيِ.
أيها الآب القدوس، بينما تُرسلُني خارجاً باستمرار لإعْلان ترتيلةِ حبِّكَ، بالصوتِ، كصدى، لأشَارُك أنشودة محبّتكَ مع إخوتِي وأخواتِي، أَصلّي من أجل أولئك الذينِ ما زِلوا غافلُين ويحيونُ في عالمِ النّسيانِ والظّلمةِ أن يُشرقُ روحك القدوسَ كألف شمسِ في شمس واحدة فى روحهم.
نعم، دع روحك القدوسَ، الذي يفوق فى تألّقه تألق كل النجوم معاً، أن يحولً كل نفس كمرآةِ غير ملوّثةِ، صورة الصلاح، قبل أن يَختفواَ كأنهم ما سَبَقَ أَنْ وَجدوا. ما أن يتجددون، فأنهم أيضاً سَيَخْرجونَ بحماسِ بفضيلةِ تّامةِ، ليعلنوا صورة مرئية من عظمتكِ وسيادتكَ، لأنهم سيَميزونَ ما هو أكثر قداسه .
أبتاه، أيا مصدر الحياةِ، أيا ينبوع الحياةِ الأبدية، أيها العريس، أن قربكَ لي أيقظ كل خلايا قلبي التّعسِ ومكّنني من أَنْ أَخترقَ في أسرارك وفي غناك الذى لا ينضبِ.
كيف أستطيع أن أُعد، برداءتي, كواحدة من وريثاتكَ؟ أنى آثمة وتَوقّفتُ عن أن أُكرّمكَ، أثمت وتَوقّفتُ عن أن أوجد. الطّين الذى أنتَ قَدْ شَكَّلته قَدْ تَحوّل إلى عدو لكَ. مذبحكَ قَدْ تَحوّلَ إلى مأوى للسحالي والعناكبِ، علامة نزعة مريضة وشّريّرةِ، ضالة بوضوح عن الحقيقةِ الإلهية. يالي من نفساً ضعيفة! على الرغم من الوقت القليلِ الذى علىً أن أحياه على الأرضِ! يا له ما قَدْ أصبحتَ عليه! أن نور العدلِ كَانَ على وشك أَنْ يَضْربَ نفسيَ، ومع ذلك فأن شهوتك فى أن تُحرّرَ وأَنْ تُنجى كَانتَ أقوىَ بكثير من الموتِ نفسه، أقوى من قوى الظّلمةِ وقابلية الفسادِ، وأنتَ تَدفّقتَ فيّ يا أبتاه، مثل نهرِ، شافياً من قَدْ اعتبرتِ مجُروِحة على نَحْو مُهلك، مُقيماً من قَدْ اعتبرتَ ميتة ومتعفنة .
وتَعاليمكَ يا إلهى، مصحوبة بافتقادك، تَتجاوزُ بالفعل الآن نطاق عقلي الإنسانيِ. أبتاه، أنكَ عطوفُ ورحيمُ، مُتحمل ومُتسامح، فلا تحوِّل بَصَرك عنا، بل قدنا جميعاً للرجوع إليك في الطّريقِ المستقيمِ.
الإله الأب: ابنتي المختارة، لكَ سلامي. . .
أننى سَأسلم بصلاتكَ، لكن عندما يَرْفضُ حبّي، ماذا علىّ أن أفعْلُ؟
لقد أخذُت كل الوسائل لأُنقذكَم من النّارِ المشتِعلةِ وذْهبُت في كل الاتجاهات ملتمساً أى وسيلة لأستطيع أَنْ أُنقذَكم جميعاً .
فاسولا: أن روحك القدوسَ هو نسُمة الحياةِ. هو يَرْفعنا، يُنعشنا وعلى نَحْو رءوف يَجْعلنا نَخترقُ في أسرارك. روحك القدوسَ يَحولنا إلي خِيَمِة حيّةِ ومقدّسةِ، عرش لعظمة أبنك، انعكاس لصورتكَ وإلي ورثةِ لملكوتكَ.
أبتاه، اسْمحُ هذه السّنةِ للسّماواتَ أَنْ تنشق مفتوحة لكي تسكب روحك القدوسَ علينا كما لم يحدث من قبل مطلقاً، حينئذ، نحن جميعاً سنَتعلّمُ أَنْ نَحْبَّ السمائيات وفي حضوركَ، نحن سَنَبتهجُ. العظام الميتة سَتَزدهرُ ومرة أخرى ستُسبحك وتتعبد لك.
الإله الأب: آه يا بُنيتي، أنى سعيد لأنُ أسَمعُ لهّفتكَ آخذا فى الاعتبار رداءتك.
أننى سَأَحْفظُ وعدي؛
إنني سأسكب روحي على كل البشرِ كما لم يحدث من قبل مطلقاً في التّاريخِ لأنْشرَ قوته من أقصى الأرضِ إِلى أدناها، آَمْراً بتجديد وإحياء هيكلى . . .
مع ذلك يا فاسولتي، لَيسَ كل شخصَ مستحقّ لملكوتي؛
أن إمهالي عظيمُ لكن عدالتى كعظمته.
علىّ أَنْ أُطلقَ عنان زَفيرِ نفخة ناريِة قبلاً، لأُعيدَ العدالة؛
علىّ أن أُحطّمُ الوحشَ وتابعيه يا فاسولتي بإخراجهم من عرشي,
علّى أن أطلق عنان دوى الرّعدِ ووميضِ البرق لأَسْحق الإلحاد وممالك هذا العالمِ.
أن عدالتي سَتّطارد كل ما لا يَأتي منّي.
أني معتدلُ في الإدانة, إن لم اَكُنُ هكذا، لكان لا أحد منكم اليوم حياً.
لكَانَ ممكنُ أَنْ أُحطّمَكم جميعاً فى الحال
لكن، كما تَرين، أتَرين كيف أنى بطئ الغضب؟
من الذي يجرؤ إذن ويَقُولُ: "ماذا فعَلتَ لنا؟"
متى سَأجيز عقوبتي على هذه الأرضِ؟
لقد كُنْتُ وما زِلتُ أؤدبكم طوال هذه السَّنَين قليلاً قليلاً
وكُنْتُ وما زِلتُ أَعطيكم جميعاً فرصة كي تتوبوا،
لكن كثيرين جداً منكم منذ البِدء يعطون كرامة عظيمَة للأشياءِ الميتةِ أكثر من مجدي الأبدي,
إن الذّهب والفضة قد سَحراكَم وقَدْ اشتهيتم هذه الأشياءِ أكثر من الكرامة التى تأتى مني . . .
ومع ذلك فأنا سَأَحْمي كل أولئك الذينِ سَيتوبون وسَأَحْفظُ بذرة لجيلِ جديدِ لعصور عتيدة أن تَجيءَ.
أحباء الشر ومُفسَدي البشرِ لَنْ يمضوا بلا عقاب . . .
الجميع سَيُدْعون أمام عرشي ليَعطوا حساب عن الطّريقِة التى أمضوا بها حياتهم.
ابنتي، أن هذا الحرمان القصيرِ لتسلمِ الرّسائل كان لكي تكُفّرينَ عن الخطاة؛
تحمّلُي الألمُ بلا تذمر؛ فأنا بَحاجُة لأَعمالَ إصلاحات،
بَحاجُة لنفوس كريمةَ,
أنظري كم أبني كريم معك؟
لقد أعلن لك ذلك مقدَّما, فلا تشكَين فى كرمه.
تعالى، اسْمحي لى أَنْ أستخدمك لأجددَ مذابحي المَهدومة؛
أنني سَأُضاعفُ عطاياي طالما أنك تَعتنينَ باهتماماتي وبداري.
أن الإله معك، فلا تخافَي،
أنا معك؛
أنى أحيط بمن يَحْبونّني .
تعالى، أنى أُبارككَ .
|
|
|
|