نفوس كثيرة جداً تتجه نحو النّيرانِ الأبدية : 26/12/1994
فاسولا: لقَدْ ائتمنتني على هذه الرّسائلِ. لقد ألزمتني أن أَعتني باهتماماتك، لكن مُضطهديني يحشدون قوات ضد رسائلكِ ليَسْحقونها. ماذا أستطيع أَنْ أفعْلُ الآن بيداي الهزيلة؟
الرب يسوع: أنى اَعْرفُ.
أحبّيني وأعطيِ نفسك بعض الراحة.
بُنيتي، أنا سَأَغلب في النّهايةِ،
فاهتمي الآن بنبض قلبي,
أن كل نبضة قلبِ هى نداءُ إِلى نفس لتعود إلى الَحْبَّ.
أن نبض قلبي لا يسُمِعه الجميع وأه، نفوس كثيرة جداً تتجه نحو النّيرانِ الأبديةِ. . .
أن كل ما أُريدُه منك هو الصلاةُ بلا توقف؛
كُونُى يقظُة واستعملي الفطنة التى أعطيتها لكَ,
هل لم أَعطيكَ برهان كافي عن محبّتي؟
فاسولا: إلهى، أَعطيني من فضلك علامة مرئيةِ عن محبتّكِ.
الرب يسوع : يا زهرة آلامي، ليَكُن ذلكً.
أنا سَأَعطيكَ، لأجلِ محبتّكَ، علامة محبّتي,
لَيس لأنى لمَ أعطيكَ بالفعل، لكنى سأزيد مثابرتكَ بهذه العلامة عليك .
فاسولا: أنى احبّك حتى الموت.
الرب يسوع : آه. . . كم تكون هذه الكَلِماتِ بلسمُاً لي وفي أسرار ملكوتي هي نجاة لنفس.
تعالى يا بُنيتي!