03 - 06 - 2014, 08:02 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا بَحاجُة للتضحية والسماحة والمحبّة: 18/12/1994
فاسولا: إلهي! لقَدْ غَمرتني فى أعماقِ اللّيلِ، إِلى الموضع الأكثر عمقاً وظلمِة، لقَدْ غّمرتني. لماذا تَخفي وجهكَ عنّي؟ كيف أستطيع أَنْ اَسْمعَ أعاجيب صوتكِ في الظّلمةِ؛ ها أنا أَمدُّ يداي مُتلمّسُة يدّكِ، مُلتمسة أهداب ثوبك, لكنى لا أَجدُ شيء, أين أستطيع أَنْ أَتشبّثَ ؟
الرب يسوع: إن حبّي لَك لَيْسَ لهُ حدودُ؛
إن مررت فى رعبِ الليلِ, لا تَخَافُي. . . .
فاسولتي، أنا مَعك, أَنا مَعك؛
أنى أجد عزائَي في ضِيقِكَ؛
أنت عزائَي؛
مسند رأسي وجنتي،
دعي قلبَكَ يَتُوقُ باشتياق لي؛
لا تكوني حسودة لبيئتكَ ولا تَسْمحُي لقلبكَ أَنْ يَتحدّثَ بكلام فارغ؛
بالإيمانِ أنت تأتين إلي,
أي أعجوبة أكثر من كل هذا ِ؟
ها أنا أُخبركَ، أنتَ ستنالين مكافئتك في النّهايةِ.
لقَدْ عَيّنتكَ كصداي لترددي مرات عديدة الكَلِماتِ التى اَنْطق بها,
أتَفْعلين بصدق ما بمقدوركَ لتُرضيني وتَخْدمْيني؟
فاسولا: إن كنت فعلت، فالشكر لروحَ نّعمتك.
الرب يسوع : أنظري، لقد وَضعتُك اليوم على عديد من الأممِ، لِتكُونَي صداي ولتُنشّطَي كنيستَي،
لتَوْحدي وتَزيني كنيستِي؛
إن عهدي على الأرضِ قُرْب ولاسْتِرْداد قطيعِي أنا بَحاجة لتضحيةً وكرمَ وحبَّ. . . .
أنظري بأم عينك: كم هى قليلة جُهودَكِ لتُرْبَحَي عديد من النفوس!
أنى أَضْمنُ إليك، لكون نفسك في رعبِ الليلِ، فأنا أَرْبحُ عديد من النفوس،
نعم، شكراً لقبولِكَ,
ها أنا أستطيع أَنْ أَتمتّعَ بجنتي لدرجة أكبر الآن؛
عروسي، أَنا ملكُ فيك. . . .
طفلتي, يا من ربيتها وشكّلَتها بيداي الإلهية، ها أنا أُخبرُك: كنيستي ستردد نداءاتَ الفرح، يوما ما،
لأنه بمحبّتِي الأبديِة سَأَنهي هذا الارتداد بأسرعِ مما هو مُتَوَقّعِ؛
فاسولا: رغم ذلك الأسوأ لم يبَدأَ. . . .
الرب يسوع: إن الأسوأ لابد أَنْ يَبْدأَ،
لا شيء يُمْكِنُ أَنْ يُولّدَ كله مرة واحدة؛
سَيَكْشفُ أبي يَدَّه القديرةَ للمساكين،
لكن للمُرتدين وللمتمرّدِين, إعصار من نارِ مِنْ الشرقِ سَيَحْرقُهم بسبب كُلّ الأشياء القذرة التى فعَلوها. . . .
المذنب سَيَمُوتُ من أجل ذنبِه؛
إن تاب قبل يومِي وجدّدَ ما قد هدّمُه واعترفُ بخطيئتِه، فأنا سَأَغْفرُ له وسَيَعِيشُ ولن يَمُوت
هذا هو ناموسي المُثلث القدّاسُة؛
|
|
|
|