03 - 06 - 2014, 08:00 PM
|
رقم المشاركة : ( 808 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
السّماوات الجديدة والأرض الجديدة : 1/12/1994
فاسولا: إلهى، ملجأي وراحتي، بسمتي وينبوعي وعالمي. أنى اَحْبّكَ.
الرب يسوع: سّلامُ لك.
احتاجي لي, فأنا مصدرُ حياتكَ،
أنا مصدرُ بهجتكَ؛
احتاجي لي كما تَحتاجينُ الهواءَ الذي تَتنفّسُيه.
هَلْ تَرْغبُى أَنْ تَجْلسَي في العمل اليوم معي؟
فاسولا: نعم! نعم! أن بهجتي وحياتي هو الرب نفسه، الرب الذي يَحْبّني. تعال وسَاعدنا في ساعةِ الأزمةِ هذه، فليس هناك مثل هذه المساعدةِ من البشر !
الرب يسوع: أبنتى، يا من قامت وتشَكّلَت بي، هناك قليلين جداً من يَستمعُون,
أن الخطيئة ما زالتَ تحيا في قلوبهم،
الكبرياء يسود عليهم.
أن جيلكَ مُتجه لحمام دمِ.
أني لَنْ أظل مختف أكثر من هذا؛
إن عدالتي ستسود الآن.
أنني لم يسَبَقَ أَنْ تَوقّفتُ عن أن أُرسل رسليْ إليكمَ ليُحذّرونكِم،
ومع ذلك حتى هذا اليومِ ترَفضونَ وتنكرون وتغضبون رُسُلي.
عديد من نفوسى الكهنوتية، أولئك الذين يَسيطرون على المقاعدِ العاليةِ، قَدْ اقسمَوا أَنْ يَسْحقونهم.
لقد أَخذتُ كُلّ الوسائل لأصُل إلى هذا الجيلِ الخائنِ لإنْقذه واهْمسُ في قلبِه ببَعْض المشاعر الصحيحِة،
لكن روحي يَضطهدُ من روحهم.
كم هو كريه ولاء أولئك الأشرار.
لقَدْ أعطيتهم مراراً وتكراراً علامات محبّتي لكنهم رَفسوا محبّتي تحت أقدامهم,
لهذا أنا سَأَنْزلُ لأكَسْر قوَّةِ الأشرّارِ وسَيَكُونُ أنا من سَأَضايق الأشرّار حتى أنه لن يوجدوا بعد!
لقد التفت بعيني بعيداَ عن العالمِ كى لا أنْظرُ شرورهم ولا أنظر فيما بعد أولئك الذينِ يَقُولُون: "قوتنا تكمن في ألسنتنا؛ شفاهنا معنا, فمن يُستطيع أَنْ يسود علينا ؟"
إن الحقد والأنانية والإثم، يسودون بقوة بين أبناءِ وبناتِ البشر . . .
أن جموّع قدّيسيني في السّماءِ تَنوح لأجل الصّورةِ التى أَخذوها. . .
لقَدْ بدلّوا صورتنا التى أعطينَاها لهم التى تميزهم كأبناءِ وبناتِ العلي بصورةِ الوحشِ. . .
اليوم كلما دعوتهم أكثر من خلال رسلي، كلما يَذْهبونَ بعيدا عنّي.
روما, لقد كُنْتَ ذات مرة جنتي، بستان أفراحي,
حتى ملائكتي امتلكتها الدّهشةِ بجمالكِ التام ولقد تملكت على بيتي بالقداسةِ والعدالةِ؛
الأمانة والحبّ كَانا روحَ بيتي.
لقد كُنْتَ حقاً انعكاس ضيائي الأبديِ، تْاركُة ذكرى أبدية لقديسيني وملائكتي؛
غناك وكنوزكِ كَانت سمائيةَ فى ذلك الوقت.
اليوم يا روما، قَدْ تَحوّلَ روحك إلى انعكاس الوحشَ وقَدْ أَخذتَ موقع الحارسِ في إقليمي لتمنعي دّخول روحى القدوس والأنبياءِ الذين يَتنبّئونَ بأسمى ليَدْعونك للتوبة وأَنْ تَتْركي طرقكَ الشّريّرة.
لأُنقذكَ، أنا، بنفسي، أجيءُ إِلى بابكَ الآن لأخاطبك. ألم تقرئي: "أن الذى من الرب يَستمعُ لكَلِماتِ الربِ؟"
لكن لم تخترقك كلمةَ واحدةَ حتى الآن.
بالنسبة لك، كَلِماتي شيء ماُ غير فعال ولا شيء؛
إن نعمتي قد رُفِضتْ وخطة خلاصي كُذّبتَ.
أنكَ لعاصيُة ومتغطرسةُ بشكل بشع عندما يختص ذلك بالحقِ,
لهذا تَدّعينَ أن لك معرفةُ وفطنةُ بأعمالي السّمائيةِ لكي تُلوّثَي رسلي الذين يكشفون ظلمتكِ للعالمِ. . .
وأنتَ يا بنيتي، لا تُقدّمَي دفاعكَ,
فهناك عديد من الشّهودِ الذين يُستطيعون أَنْ يساندونك لكن الأعظمَ منهم جميعاً هو روحى القدوس .
ضِعْي رجائك في من له القوةُ أَنْ يُنقذكَ.
إن واصلوا أَنْ يُسيئوا معاملتك على نحو ظالم، كوني بغاية التواضع، حيث أن العقاب المُدخر لهم سَيكُونُ نارَ,
يَجِبُ أَنْ تَتوقّعي الرفض وأن يولوك الظهور،
لأن الخطيئةِ قَدْ أحكمت قبضتها عليهم . . .
واصلى إعلان عظمة أسمى إِلى كل أمةِ.
ها أنا أرسلكَ، لا تخافي أذن,
نعم، لا تخافي!
أنا سَأَواصل سكب روحى القدوس عليكم جميعاً وإظهار عظمة محبّتي.
ألم تقرئوا: "عندما يوجد خمر جديد داخل عنقود عنبِ يقول الشعب: " لا تتلفوه، فأنه يَحتوي على بركةَ "
أنا سَأفعْلُ نفس الشيء لأجلِ أولئك الذينِ يَخْدمونني باستقامة ويُطيعُون من يمنع هذا التّمرّدِ في بيتي.
أنى اَرْفضُ أَنْ أهلك الجميع, لكنى أنزعج بالأيادي الملوثة بالدماء!
وأنتَ، أنتَ يا من قَدْ أَخذتَ موقع الحارسِ لتُمنع روحى القدوس من الدُّخُولِ إلي إقليمه،
أنا سَأُرسلُ أكثر الأمم بربرية لتُحيطكِ؛
أنا سَأَسْقطُ في صحرائكَ نار الغضبِ،
بسحب سَتَغطّي مدنكِ:
هكذا عهدكَ المظلم سَيَنتهي. . .
فاسولا : إلهي، ماذا ستكون النّتيجة؟
الرب يسوع : النّتيجة؟ النّتيجة ستكون وعدي: السّماوات الجديدة والأرض الجديدة . . .
روما، من أظهر مثل هذا التّصميمِ كما أظهرت أنا، لأُنقذكَ؟
أن مجدي يَرتفع عليك،
مع أنّ اللّيلَ ما زالَ يغطيكُ؛ إلا أن عظمتي فوقك تَظْهرُ,
كيف أنك لا تستطيعين أَنْ تُعلني الأزمنة ولا العلامات ؟
إنني حتى الآن لم أسَمعُ بكاء توبتهم من بيتي؛
أنهم لا يَستمعونَ حتى الآن بل يضعون فخاخَ لرسلي؛
لو كَانوا استمعوا وتابوا لَكانوا قادرين أَنْ يَحولون كثيرين عن طرقهم الشّريّرةِ ومن شرور أعمالهم التي جَلبتهم إِلى الارتداد!
أنهم لَنْ يَتوقّفوا أَنْ يَعتبروا بأنّي اَعْرفَ كل ما يخص شرهم ولذا أنا لن أَلِينُ حتى يَجيئونَ ليَعترفوا بذنوبهم ويَنشدون روحى القدوس. . .
تعالى يا بُنيتي، لنَذْهبُ .
|
|
|
|