بينما تَتكلّمُين أنا أُمجّدُ: 11/11/1994
فاسولا : يا رب؟
الرب يسوع: ها أنا . . .
فاسولا: إلهى، عندما يُطاردني الكذبة لابد أَنْ تُساعدني!
الرب يسوع: سمّي لي أى أحدَ يستطيع أَنْ يقف مُقابلي.
فاسولا: ليس هناك مثلك .
الرب يسوع: ثقى بى إذن. . .
أنني سَأُطاردُ مُضطهدينك
وأنا، بنفسي، سَأقيم دعواك.
أنا معك فمن هو الذى أنت بِحاجةٍ إليه بعد ؟
فاسولا: مقدّسا أنتَ وقدير؛ حضوركَ عظمةُ وفخامةُ، أنى لست بَحاجةُ سوى إلى صانعي.
الرب يسوع: لقد أقسمتُ ألا أَتْرككَ.
يا غصن الكرمةِ، كيف أستطيع أَنْ أُبرهنَ إليك أكثر بأن هذا كله هو عملي؟
أيها التراب! أعطِ حصادكَ الآن، تكلّمي! أنقلي بلا تحفّظ ما تَعلّمتَيه منّي؛
بينما تتكلّمُين أنا أُمجّدُ وأنتَ تتقَدّسين؛
أنكَ حقاً في يدّي.
أني سَأَواصل مُساعدتكَ وَحْفظَ ذاكرتكَ متجددة.
لذا دعينا نستريح؛ أنا فيك وأنتَ فيّ.