03 - 06 - 2014, 07:57 PM
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لا تدعْى إنسان يُحزنك: 18/10/1994
الرب الآب: بُنيتي الصّغيرة، أنا يهوه، أبيكَ الأزلي.
بعيداً, بعيداً، إلى ما بعد هذه الحشود الغاضبة، أنا قَدْ أَخذتكَ لتَكُوني حاضرةَ في مجلسي.
كُونُى مثابرةُ في عملكَ وقدمي لي كل مُضطَهِدينك.
قوُليْ: أبتاه، بصلاحك، نجينى من اللسانِ الكَاذِبِ؛ تعال سريعا يا الهى، بحبّكَ العظيمِ.
أجبني يا ألهى.
وها أنا الآن أَقُولُ لك: بُنيتي، بُنيتي، حتى لو كان هناك عشراتَ الآلافِ مرسلين من قبل عدوي ضدك، لا تَخَافي,
بجانبك أنا أكون لأَحْميكَ.
أن حضوري هو درعكَ,
من هو مثلى؟
بمن تُستطيعون أَنْ تُشبّهوني؟
بمن يُستطيعون أَنْ تُقيّموني؟
أن حضوري عظمةُ وفخامةُ.
لا تدعْى إنسان يُحزِنكَ.
أنك أنت يا بُنيتي من ستجددي هياكلي من أجلي .
أني لم أعَيّنكَ لأجل شهرتكَ، بل لأجل أن تباركي أسمى؛
أني لم أقيمك لأجل مجدكَ بل لأجل مجدي؛
لقَدْ أعطيتكَ لسان حواري لتعلني خطةَ خلاصي يوم بعد يومِ . . .
اشرعي يا ذريتي، وأنا سَأكُونُ معك.
لقَدْ زَوّدتكَ بالفعل بلهبِ لا أحد سَيَكُونُ قادرَ أَنْ يَطفئَه.
أني سَأَزِيدُ أعاجيبي عليك,
لدى، في خزائني الكثير.
أني سَأَعطي أعاجيبي طبقاً لما ستنالينه من مُضطهدينك؛
أن أبني سَيَظْهرُ في موضعك، كْاشفُاً نفسه إِلى مجتمعكَ,
أيستطيع أي أحد أن يَقُولَ أنى حْرمتهم من العلاماتِ؟
أيستطيع أي أحد أن يقول أنى لست مُبدع أعْمالِي المُنجية والمُداويةِ؟
أيستطيع أي أحد أن يَشتكي بأني اَحْفظُ يميني مُخفاة؟
أمن الممكن أن يَكُونَ سواي من يُعد وليمة ملكِ في هذا البرية ؟
من الذي يُستطيع أَنْ يَشق الصّخرة في البريةِ، ويَرْوي عطشكَم بماءِ غير محدود ، إن لم يكن قد صُنع بي؟
أفْتحُ عينيك أيها الجيل وركز على أعاجيبي؛
وأنتَ يا بنيتي حيث إنني قد حرّرتكَ، أرشدي شعبي نحو بيتي.
وَحّديْ شعبي في بيتي حيث سَيَحْصلونَ هم أيضاً على حريتهم؛
وحّدي شعبي في قلبِ واحد.
أتبعي هذه الوصيةِ: اجعلي شفتيك تَحْملُ شهادَة عن رأفتي؛
نشّطي هذا اللّهبِ المحتضرِ واَستمرّي أَنْ تَبْني مذابحي وبيتي,
لا أحد سَيحاصِر خيمتي .
هناك جحافلُ غاضبُة من الشّياطينِ التي تَختفي أسفل خِيَم أخرى لتَذْهبَ وتبتلع الآمال التى أعطيتها لكَ وتَمْلئكَ بالرّعبِ،
لكن الأمراضَ ستَلتهمُ لحمهم ودودهم سَيَكُونِ غطائهم . . .
لك سلامي ولا تَتوقّفَي عن الصَلاة لأجل الغير مُهتدين.
أن قلبي يؤلمني يا بُنيتي، لأني أرى نهاياتِ الأرضِ وما أره ليَس طبقاً لرغبات قلبي. . .
أن أبيكَ يَملك على كل شيءَ، لكن لَيسَ على حريتكَم. . .
والإنسان قَدْ افسدَ حريته. . .
حبيبتي، صلّي لكي يكونُ لأولئك الذينَ يَحتضرون وقتُ أَنْ يُصلّحَوا أنفسهم,
أن كل قطرةِ حبِّ تُستخدم لأجل نجاتهم.
كثيرين من الذين تحت الأنقاضِ ما زالوا يَتنفّسُون
لذا صلّي من أجلهم أن أُنعشُ نفوسهم.
تذكّرىْ، أنكَ تُحرّرُت لتُحرّري أولئك الذين هم تحت الأنقاضِ.
تعالى، أنا، يهوه، أَحْبّكَ.
أنى أُبارككَ.
|
|
|
|