7- نياحته:
* تنيح القديس أبيفانيوس في طريق عودته من القسطنطينية إلى قبرص حوالي عام 403 م. تذكره الكنيسة في يوم نياحته 17 بشنس وفي نقل جسده 28 بشنس.
ثانيًا: كتابات القديس أبيفانيوس:
* بحسب القديس جيروم، كانت أعمال أبيفانيوس "يقرأها المتعلم بشغف بسبب مادتها، وأيضًا البسطاء، بسبب لغتها" ولابد أن نتذكر أن هذا حكم من صديق يكن لأبيفانيوس توقير وكرامة عظيمة، ليس هناك أدنى شك في أن كتابات أبيفانيوس تظل عميقة وقيُمة لأنها تحفظ الكثير من الفكر والحقائق البالغة الأهمية لتاريخ الكنيسة وللاهوت كذلك لها أهميتها الكبيرة في إعادة تجميع الكثير من المصادر التي فُقدت خاصة أعمال القديس إيريناؤس أبو التقليد الكنسي وهيبوليتس.
* وبحسب هول تعد لغة أبيفانيوس مثالًا جيدًا للهجة الكينى اليونانية الشعبية، وهذا يفسر لنا سبب محبة الناس لقراءة أعمال القديس أبيفانيوس كما أخبرنا المؤرخ الكنسي جيروم، والسبب في بذل محاولات كثيرة لحفظ أهم أعماله، إذ أن أنتاجه الأدبى يعتبر مساويًا في الحجم لإنتاج أعظم لاهوتي جيله، وشهرته بين آباء القرن الرابع ترجع إلى عملين من أكبر أعماله: أنوكراتوس والبناريون وكلاهما يهدف إلى تفنيد ودحض الهرطقات.