خاتمة
الله محبة، والله ثالوث، والله جماعة، والله عائلة. كلها صفات تبين أن الله لا يمكن أن يكون منعزلاً عنّا أو بعيدا منّا. فحب الله لنا نحن للبشر قد أغدق علينا بابنه الوحيد، الذي تألم ومات من أجلنا وتغلب على الموت. ولكن هذا الحب لم يتوقف بصعود السيد المسيح وجلوسه عن يمين الآب فقد قاما بتأكيد حبهما لنا فأرسلا الروح المعزي الذي به ندعو الله ابا. الروح الذي يجمعنا ويوحدنا ويقدسنا ويقودنا إلى الملكوت السماوي.
"نحن نؤمن بإله واحد ولا نؤمن بإله وحيد. نحن نؤمن بوحدانيَّة الله ولا نؤمن بوحدته. نرفض أن يكون الله كائنا منعزلا منفردا. إن كان الله محبة، فيجب أن يكون محبة في ذاته وفي داخل كيانه وجوهره الواحد.