سابعًا: غريغوريوس أسقفًا على سازيما:
* وتم ذلك عام 372 م. على يد باسيليوس الكبير وقد تحقق ما كان يخشاه القديس غريغوريوس، إذ أن أنثيموس هذا سبق واستولى على الإيبارشية. ولم يشأ القديس غريغوريوس أن يلجأ إلى القوة أو القضاء في استعادة منصبه، بل هرب وذهب إلى الجبل ليعيش في الخلوة.
* ولم يدم الأمر طويلًا، فقد عجز القديس غريغوريوس عن أن يقاوم توسلات أبيه الشيخ للمرة الثانية وهو لم يكد بعد يلتقط الأنفاس، وهكذا عاد إلى نزينزا لمساعدة أبيه الأسقف.
* فقد القديس غريغوريوس أبويه سنة 374 م
* كان القديس غريغوريوس لا يزال منعزلًا في سلوكية، في أوائل عام 379، حينما عرف بوفاة القديس باسيليوس، في أول يناير من السنة نفسها.
* علي أن انتقال القديس باسيليوس قد أدى إلي نتيجتين:
1 صار القديس غريغوريوس الشخصية الأولى ذات النفوذ وسط النيقاويين من الأجيال الصاعدة في عصره.
2 أصابه هذا الحدث بحزن شديد علي فقدانه أعز أصدقائه ورفقائه الروحيين.