رابعًا: حياته الخدمية:
* بداية سنة 362 م. أراد والده أسقف نزينزا أن يساعده في خدمته الرعوية. وهكذا وبناءً على رضى الشعب، تكرس كاهنًا بيد والده رغمًا عنه وبضغط شديد من والده (الطاغي).
* ولكنه لم يلبث حتى ترك الكنيسة محتجًا، واعتكف قليلًا عند نهر الآيرس مع باسيليوس صديقه ليسترجع حلاوة وحدته الأولى وليسترجع بإلهام صديقه شجاعة وقوة فقدهما. وبرجوعه إلى خلوته فإنه يكون قد تغلب على (الجبن والضعف) اللذين أصاباه.
* أما الكنيسة التي سبق أن انتزعته من خلوته، فللأسف لم تتجاوب مع دوافع تقواه التي كانت وراء انسحابه إلى خلوته، فصارت تقاومه.