ثانيًا: حياته الفكرية:
* وقد أعطى القديس غريغوريوس وهو طالب في جامعات أثينا كل نفسه لرحب الحياة الفكرية بحماسة أكثر من رفيقه الشاب. والحياة الفكرية والشعر والحوار والفن هي الحياة ذاتها في نظر القديس غريغوريوس بشرط تفريغ سموم الوثنية منها ومن المضمون الخلقي للأدب اليوناني الفلسفي وبشرط أن يكون الدارس مهيأ لأن يفضل نور المسيح ومعونته على كل حكمة بشرية: (حكمة الروح القدس التي تأتى من فوق والمستمدة من الله يجب أن تكون سيدة كل نوع من أنواع الثقافة الدنيا).