ثامنًا: مظاهر الفرح في إستقبال أثناسيوس
1- في النفي الأول... بعد موت الملك قسطنطين الكبير عمل أولاده على إعادة أثناسيوس إلى الإسكندرية وكم كان يومًا رائعًا هذا الذي عاشته الكنيسة وهى تستقبل راعيها عائدًا إلى كرسيه بعد نفى دام ثلاث سنوات حتى إن القديس إغريغوريوس النزينزي شبهه بيوم دخول السيد المسيح مدينة أورشليم.
2- في رجوعه من النفي الثاني استقبله جموع غفيرة من الشعب وقد خرجوا لملاقاته في الطريق من فلسطين إلى الإسكندرية على بعد 100 ميل.