بداية أعمال البابوية:
1- لم يكد أثناسيوس يرتقى كرسي العظيم مار مرقس حتى قام الأريوسيون وحاولوا إسقاطه وفي الجانب الآخر كان كثير من الأرثوذكسيين يقفون بكل قوة مدافعين عن الرسامة القانونية التي لأثناسيوس ومنهم القديس باخوميوس الناسك المصري الذي عندما جلس أثناسيوس على الكرسي البابوي رأى رؤيا يخاطبه روح الله قائلًا: "إني قد أقمت أثناسيوس عمودًا ونورًا لكنيستي وستناله شدائد وتلقى عليه تهم كثيرة لأجل مناضلته عن حق الديانة إلا انه بالقوة الإلهية يظفر بكل التجارب ويبشر الكنائس بحق الإنجيل.
2- وفي بداية أعماله البابوية تم تبشير الحبشة بالإنجيل المقدس على يد فرومنتيوس.
3- وانتهز البابا أثناسيوس فرصة السلام والهدوء فأخذ ينشر الكرازة داخل القطر وخارجه فبدأ بزيارة رعوية لأنحاء البطريركية مبتدءًا من الإسكندرية مارًا بالصعيد حتى أسوان.