ثانيًا: تصعيد المشكلة:
1- ترك أريوس الإسكندرية إلى فلسطين وأسيا الصغرى وهناك خدع بعض الأساقفة من أصدقائه بآرائه وسمحوا له بنشرها وعقد الأساقفة مجمعين متتاليين في عام 222 م.-223 م. قرروا فيهما إلغاء حكم البابا ألكسندروس.
2- عاد أريوس للإسكندرية مرة ثانية. سرعان ما كون لنفسه حزبًا من معتنقي تعاليمه الفاسدة وشاركه كثير من الرجال ذوى المكانة السامية دينيا ومدنيا ليس من بلدته فقط بل من أنحاء الإمبراطورية الرومانية وأخذ ينفث سموم تعاليمه بمنتهى العناد والضلال فما كان من البابا ألكسندروس إلا أن يقوم بطرده مرة ثانية من الإسكندرية من حيث كان.
3- وعندما أخذت البدعة الأريوسية تأخذ طريقها إلى الانتشار في العالم بأسره شمر أثناسيوس عن ساعد الجد وبدأ في محاربتها ودحضها وأخذ يثبت صحة الإيمان القويم في نفوس المؤمنين.