خامسًا: البلاط الإمبراطوري
كان مسرحًا للوشايات الدنيئة والمؤامرات ضد الإيمان.
1 الإمبراطور قسطنطين:
أ- احتار فيه الجميع هل هو مسيحي مستقيم أم ماذا؟
ب- لم يحترم كلمته في ضبط الخارجين على مجمع نيقية الذي ظل يفتخر به طول حياته ففي ظرف 3 سنوات بدأ يتذبذب هو نفسه بين الأريوسية والمسيحية الحقة وبدأ يسهل استعادة كراسيهم وسلطانهم.
ج- عنده شعور دنيئ بالحقد على البابا بسبب بروز شخصيته.. لدرجة أنه قيل عنه (أن شخصية أثناسيوس حجبت شخصية قسطنطين).
2 قسطنطيا (أخت الإمبراطور):
* استغل إشبينها الكاهن يوستانيوس علاقته بها وهو أريوسى وأقنعها أن تطلب من أخيها أن يفرج عن الأريوسيين ونجحت بالفعل في التأثير عليه لأنها كانت على فراش الموت 325 م.
3 الأمبرطور قسطنطيوس:
* قال يومًا ما عن أثناسيوس "إن أروع الانتصارات التي حققتها... وتلك التي أحرزتها على ماجنتيوس وسلقانوس لا تعادل عندي طرد هذا الوغد من رئاسة الكنيسة".